كوريا الجنوبية - في محاولة للحدّ من "استفزازات" بيونغ يانغ، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن خطط لإجراء سلسلة تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش الأميركي.
الوزارة أوضحت أنه من المخطط إجراء 4 تدريبات قبل نهاية الشهر الجاري بإقليم كيونغكي بالقرب من الحدود بين الكوريتين.
نحو ألفي جندي من 47 كتيبة للقوات الأميركية-الكورية المشتركة سيشاركون في التدريبات، مع نشر دبابات ومروحيات ومدافع وغيرها من الأسلحة الحديثة.
الوزارة أكدت أن التدريبات ستبيّن مدى جهوزية القوات المشتركة للتصدي لأي أعمال استفزازية من قبل بيونغ يانغ وعلى رأسها زرع ألغام في أراضي كوريا الجنوبية.
ويأتي الإعلان عن إجراء التدريبات في سياق رد فعل سيول على إصابة جنديين من الجيش الكوري الشمالي بانفجار ألغام زرعت قرب المنطقة العازلة بين الكوريتين. واستنتج المحققون في كوريا الجنوبية أن الألغام صنعت في كوريا الشمالية.
وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم مين سيوك أعلن أن تشغيل مكبرات الصوت عبر الحدود مع كوريا الشمالية، كان الخطوة الأولى فقط من الإجراءات التي تدرسها بلاده لـ"معاقبة بيونغ يانغ".
في هذا السياق أعلنت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون-هيه أن سيؤول سترد بقسوة على أي استفزازات من قبل بيونغ يانغ.
وقالت خلال لقاء عقدته الأربعاء مع قدامى المحاربين الذين شاركوا في النضال من أجل استقلال كوريا، وذلك بمناسبة الذكرى الـ70 لتحرير البلاد من الاستعمار الياباني: "سنرد بقسوة على أي استفزازات من قبل كوريا الشمالية. وفي الوقت نفسه سنبذل الجهود القصوى من أجل منع تكرارها ومن أجل إحلال سلام متين". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|