فلسطين – مها عواودة : حالة من التوتر تسود باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم الأربعاء 12 أغسطس في أعقاب اقتحام جماعات المستوطنين الإرهابيين للمسجد ومنع جيش العدو المصلين المسلمين من دخوله  الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وجنود العدو ومستوطنيه الذين اعتدوا على أحد الشبان الفلسطينيين بالضرب المبرح واعتقال آخر .
شهود عيان أكدوا أن جنود جيش العدو أقاموا الحواجز العسكرية الطيارة   – المؤقتة- على أبواب الأقصى والشوارع المؤدية للمسجد ومنعت المصلين من دخوله بمن فيهم النساء وأطفال المخيمات الصيفية التي تعقد داخل باحات الأقصى .
مشيرين إلى أن عشرات المستوطنين نفذوا جولات استفزازية  بحراسة مشددة من جيش العدو داخل الأقصى وحاولوا أداء طقوسهم التلموذية إلا أن المرابطين وحراس الأقصى تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك .
 
في السياق حملت الحكومة الأردنية كيان العدو باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال مسؤولية أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك.

 الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني قال في بيان صحفي إن أية محاولة لاقتحام الحرم القدسي الشريف أو دخوله من قبل الإسرائيليين أو أعمال الحفريات هي أعمال غير مشروعة وعدائية تجاه المقدسات الإسلامية ومشاعر المسلمين عامة.

وأضاف أن الأردن يبذل كل ما يستطيع للحفاظ على المقدسات الإسلامية وحمايتها، مشيرًا في هذا الصدد إلى الرعاية الهاشمية للمقدسات والإتفاق الذي وقعه الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني في هذا الشأن. "/المستقبل/" انتهى ل . م