الاتحاد الاوروبي ندد أمس بموجة العنف التي شهدتها مالي مؤخرا وأسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم مدنيون وعناصر بالقوات المسلحة وأفراد يدعمون بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد.
تنديد الاتحاد الاوروبي جاء في بيان صادر عن المتحدثة باسم الاتحاد للشؤون الخارجية "كاثرين راي" اعربت فيه عن تعازيها العميقة لعائلات ضحايا الهجمات ومنهم أشخاص يحملون جنسيات جمهورية مالي وجنوب افريقيا ونيبال واوكرانيا.
راي أكدت ان الاتحاد الاوروبي سيستمر في دعم جمهورية مالي بفعالية "في حربها ضد الإرهاب" وخاصة عبر تحركات في مجالات الأمن والتنمية وتأييد تفعيل اتفاق السلام التي وقعته الأطراف المعنية.
وللتذكير فإن عشرة مدنيين لقوا مصرعهم منذ يومين على يد مسلحين هاجموا قرية (جابيري) شمالي جمهورية مالي. وأتى الهجوم بعد يوم من انتهاء حصار قاده مسلحون شمال شرقي العاصمة وقتل فيه 12 شخصا آخرين على الأقل. والجدير ذكره ان هذه الهجمات تأتي رغم توقيع "الطوارق" او ما يعرف بحركة أزواد، في يونيو الماضي على اتفاق السلام بين الاطراف المتنازعة لوضع حد للازمة المستمرة منذ عام 2012.
|