سوريا - الاشتباكات العنيفة بين قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية بإشراف قادة مجموعات من "حزب الله" اللبناني من جهة، والفصائل الاسلامية و"جبهة النصرة" وجند الاقصى من جهة أخرى لا تزال مستمرّة في محيط بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية.
هذه الإشتباكات أدّت، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل 8 عناصر من الفصائل الاسلامية، بينهم قيادي في حركة اسلامية وأسر عنصر من قوات الدفاع الوطني، وسط استمرار سقوط عشرات القذائف التي اطلقتها الفصائل الاسلامية على مناطق في البلدتين، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينتي بنش وادلب.
كذلك، أفاد المرصد عن استشهاد 4 مواطنات من عائلة واحدة، جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي.
من جهة ثانية، قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة جوزف بجبل الزاوية، ادى لاستشهاد مواطنة وسقوط جرحى، فيما قتل عنصر من الفصائل الاسلامية متأثرا بجروح اصيب بها خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بسهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|