Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-10 02:13:23

بقلم أسرة التحرير

عدد الزوار: 2056
 
لنتخذ من الاعلام كتاب وعي لحقوق الانسان
 
 

وأخيراً صار الاعلام سيفا في يد المحارب، وجيشاً في الحروب، ودخل الى البيوت بلا إذن، وفي كل مجال صار بلا طلب، صار له أدواته ومنابره، وامتلك ناصية الفضاء وسيطر على مسارب الارض مدناً وقرى وتجمعات.. 
نعم.. الاعلام صار مدرسة تتشكل فيها العقول ومعاهد يتقرر فيها طبيعة العقول وطرائف السلوك . 
صار الاعلام كل شيء أو يكاد، صار سيفاً بحدين يمكن أن يكون عاملاً حاسما في البناء، أو وسيلة رخيصة للهدم.. إننا مدعوون للإفادة من هذا السلاح الحاسم حتى  نحصن أنفسنا ضد الاخطار الوافدة من أربعة أقطار الأرض، وضد شرور أنفسنا.. 
فلنتخذ من الاعلام كتاب وعي لحقوق الانسان ووسيلة معرفة تقينا أوبئة الجهل والارتداد والنكوص الى الخلف وليكن اعلامنا هادفاً ومبادراً لفهم القوانين وعدالة قضاياه.. 
نعم نحن مدعوون لإعلاء منابر الاعلام المفضي الى الحرية الحقه والديمقراطية الحقه البناءة والهادفة الى استقرار المجتمع وانسجام الحياة فيه، وليكن وسيلة تفاهم بين السلطة والشعب، هذا يخدم وهذا يطيع فيتكامل الطرفان بعيداً عن المناكدة والكيدية، فلا يستبد قلم على قلم آخر، ونتعاطى مع مجريات الاحداث بموضوعية وحرية برعاية القوانين التي تكفل لنا هذا الحق. وبذلك نكون مؤتمنين على مصالح الناس اعلامياً في زمن طغت فيه الغرائز وصار فيه الإعلام مرتهناً لمراكز القوة وتجمعات الرأسمال، ولم تعد الحقيقة هي الهدف.. 
وقانا الله شر هذه البلاد وهدانا الى اعلام وطني معتدل ورصين.. 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website