مالي - عمليات إحتجاز الرهائن تنشط في الآونة الاخيرة في مختلف البلدان، وآخرها كان عملية إحتجاز رهائن في فندق في مالي، البلد الذي لا تتركه المصائب وتزوره من فترة إلى أخرى، بحوادث غريبة وكبيرة.
القوات المالية أنهت عملية احتجاز الرهائن من قبل مجموعة مسلحة في فندق في مدينة سيفاري وسط مالي وتمكنت من طرد المهاجمين، من دون ان تتحدث عن اي حصيلة للخسائر، والعمليات التي بدأتها القوات المالية بعد الهجوم على فندق بيبلوس "انتهت وتم تطهير الفندق، وهذه المرة انتهى الامر"، وفق مصدر في القوات المالية.
السلطات المالية ومصادر عسكرية كانت قد أكدت سابقا ان المهاجمين اقتحموا فندق بيبلوس في مدينة سيفاري التي تبعد اكثر من 620 كلم شمال شرق باماكو، ويقيم في الفندق عاملون اجانب عادة، لافتة إلى ان خمسة اجانب على الاقل، ثلاثة من جنوب افريقيا وفرنسي واوكراني، كانوا مسجلين في الفندق قبل الهجوم.
كما ان مصدرا دبلوماسيا روسيا تحدث عن وجود روسي ايضا يعمل في شركة جوية. وطوّقت القوات المالية القطاع، وقال مصدران عسكريان ماليان انها تمكنت من "طرد" المهاجمين من الفندق.
وفي حصيلة غير رسميّة، وكالة "أ.ف.ب" أفادت عن مقتل 12 شخصا بينهم 5 عسكريين في عملية احتجاز الرهائن. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|