الكويت - لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية والمنتخب الوطني سيف الحشان انتقل إلى فريق نادي الشباب السعودي، وذلك في مفاجأة مدوية سببت أزمة كبيرة ومتفاعلة داخل أروقة نادي القادسية وكذلك سببت حرجا كبيرا للجهازين الاداري والفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم.
وانخرط الحشان في صفوف الشباب السعودي بتجربة قبل اعتماد ضمه لعدة أيام وذلك من دون علم ادارة ناديه، حيث التحق بالفريق السعودي في معسكره بهولندا ليوصي مدرب الفريق بعد هذا الاختبار بضرورة التعاقد مع اللاعب.
 وادى انضمام الحشان للشباب السعودي إلى ثورة غضب اجتاحت الوسط الرياضي وخاصة نادي القادسية، لاسيما ان النادي السعودي دخل في مفاوضات مع اللاعب مباشرة ومن دون الوجوع للقادسية على حد تصريحات مسؤولي القادسية.
محمد البناي رئيس مجلس إدارة نادي القادسية بالوكالة ذكر بأن مجلس ادارة نادي القادسية صدم من الانباء المتداولة بشأن مشاركة لاعب نادي القادسية  سيف الحشان مع فريق الشباب السعودي في مباراة تجريبية.
البناي أكد في بيان رسمي للقادسية ان اللاعب انضم الى تدريبات المنتخب في ٢٦ من يوليو الماضي  ومنذ ذلك التاريخ هو تحت تصرف ادارة المنتخب التي لم تخطر النادي بمنح اللاعب اجازة لمدة ٥ ايام حسبما توصلنا اليه من خلال اتصالاتنا التي قمنا بها.
البناي حمل ادارة المنتخب المسؤولية وقال "اذا كانت ادارة المنتخب على علم بقيام اللاعب باللحاق بمعسكر نادي الشباب السعودي فهذه مصيبة وان لم تكن تعلم فالمصيبة أكبر".
ونوه رئيس النادي بالوكالة أن مجلس الإدارة سيتخذ  كافة الإجراءات اللازمة  والسبل القانونية تجاه جميع الأطراف بعد التحقق بالموضوع من كافة الجوانب.
هذا ولا تزال اصداء انتقال الحشان الى الشباب السعودي تستحوذ على اهتمام الشارع الرياضي، ما بين مؤيد لقرار الحشان، ومعارض لانتقال اللاعب بهذه الطريقة.
وانتقد عدد من الشخصيات الرياضية  الوضع القائم فيما يخص عدم اقرار الاحتراف بمعناه الحقيقي مؤكدين ان عالم الكرة الحقيقي لا يعترف بالعواطف، في اشارة لسعي الحشان عن تأمين مستقبله. "/المستقبل/" انتهى ل . م