استراليا - بعيدا عن صوت اﻹنسانية .. قال وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون أمس الجمعة إن أستراليا ردت أكثر من ٦٠٠ من طالبي اللجوء كانوا يحاولون الوصول إلى شواطئها على متن ٢٠ قارباً في حوادث منفصلة منذ تطبيق إجراءات مثيرة للجدل لحماية الحدود في ديسمبر كانون الأول عام ٢٠١٣.
وتعهدت أستراليا بمنع طالبي اللجوء من الوصول إلى شواطئها حيث كانت ترد قوارب على أعقابها إلى اندونيسيا وترسل الذين لا تستطيع ردهم إلى معسكرات في بابوا غينيا الجديدة وناورو في جنوب المحيط الهادي لاحتجازهم لفترات طويلة.
الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسانا انتقدت  أستراليا بسبب سياساتها الصارمة بحق طالبي اللجوء والتي قام رئيس الوزراء المحافظ توني آبوت بتشديدها ودافع عنها بوصفها ضروروة لوضع حد لحالات الوفيات في البحر.
وفي يونيو(حزيران) الماضي  تسببت تقارير بأن استراليا دفعت لمهربين كانوا في طريقهم إلى استراليا آلاف الدولارات لإعادة قوارب اللاجئين إلى اندونيسيا في زيادة التوتر مع جاكرتا مما هوى بالعلاقات الى أدنى مستوى في أكثر من عام.

استراليا استقبلت 4400 لاجئ

وفي العام الماضي , أعلنت أستراليا  اعتزامها استقبال نحو 4400 شخص من الفارين من أتون الحرب في العراق وسورية.

وزير الهجرة سكوت موريسون قال إن الأماكن المخصصة للاجئين أصبحت متوفرة بعد النجاح في وقف قوارب المهاجرين غير الشرعيين.

وتوقف وصول قوارب اللاجئين منذ أن أعلنت أستراليا أنها سترفض استقبال أي شخص يصل على متن قوارب غير شرعية، مشيرة إلى أنها ستعمل على إرسالهم إلى بابوا غينيا الجديدة وناورو في المحيط الهادئ "/المستقبل/" انتهى ل . م