Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-06 00:22:30
عدد الزوار: 1602
 
المعلّم: نرّحب بأي مبادرة سياسية يتم تنسيقها مع الحكومة
 
 

سوريا - "المبادرة الايرانية" لحل الازمة السورية كانت محط تثمين وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي أكد دعم بلاده للجهود الرامية الى مكافحة الارهاب وحل الازمة بالطرق السياسية.
 
كلام المعلم جاء خلال زيارته طهران في اطار المباحثات لإيجاد حلول لازمة بلده حيث التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وزير الخارجية السوري شدد على أن بلاده تدعم كافة المبادرات لايجاد حلول للارهاب المتفاقم، قائلاً إن "كل المبادرات السياسية التي تعرض اليوم لحل الأزمة السورية نوقشت مسبقاً مع النظام في سوريا".
وحول دعم واشنطن للضربات الجوية، خاصة دعمها "للمعارضين المعتدلين، داخل سوريا، قال المعلم "بالنسبة لنا في سوريا لا توجد معارضة معتدلة وغير معتدلة وكل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو إرهابي"، مضيفاً إن الولايات المتحدة "اتصلت بنا قبل إدخال هذه المجموعات المسلحة وقالت إنها لمحاربة داعش وليس الجيش السوري إطلاقاً، ونحن قلنا إننا مع أي جهد لمحاربة "داعش" وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية وإلا فإنه خرق للسيادة السورية".
من ناحيتها، علّقت وزارة الخارجية الروسية حول اجتماع المعلم مع بوغدانوف، بأن الاخير أطلع المعلم على نتائج مباحثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الدوحة.
ولفتت الخارجية الى أن الوزير السوري "يقيّم عالياً الموقف المبدئي الروسي الداعم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها"، موضحة  أن بوغدانوف والمعلم "يؤكدان إيجابية الاتصالات التي جرت على "ساحة موسكو" بين الاطراف السورية".
 
كما أجرى المعلم محادثات مع حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني الذي أكد أن الزيارة تزيد من فرص الوصول إلى حل دبلوماسي للأزمة في سوريا.
لقاء المعلم مع ظريف
كما بحث المعلم مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران العلاقات الثنائية بين البلدين واخر التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.
وذكر المعلم عقب اللقاء ان بلاده تحارب الإرهاب بالنيابة عن العالم وهي ترحب بأي جهد يبذل في إطار محاربة الإرهاب مع احترام السيادة الوطنية مضيفا "إننا نرحب بأي مبادرة سياسية تتم بالتنسيق مع الحكومة السورية وتحافظ على السيادة الوطنية دون أي تدخل خارجي".
بدوره، أكد ظريف أن "الحل الوحيد للأزمة في سورية هو الحل السياسي الذي يقرره الشعب السوري دون أي تدخل خارجي داعيا إلى ضرورة استمرار التشاور والتنسيق لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وخاصة في مجال التصدي للإرهاب وتنظيماته المختلفة".
وبحث المعلم ايضا امس مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني آخر المستجدات على الساحة السورية.
وأكد لاريجاني استمرار دعم إيران للحكومة والشعب السوري لتعزيز صموده في التصدي للإرهاب والإرهابيين مشيرا إلى أن بعض الدول بدأت تتلمس الآن أخطاءها والآثار المدمرة لدعمها للإرهاب حيث يجب عليها أن تصحح مسارها وتمتنع عن دعمها للإرهاب.
وكان عبد اللهيان قد كشف عن مبادرة بلاده  المعدلة بشأن الأزمة السورية, وقال إنها ستعرض قريبا على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرا الى أن تعديلات جديدة أدخلت على المبادرة الإيرانية القديمة المعروفة بمبادرة النقاط الأربع للحل السياسي، والتي يتعلق أحد بنودها بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website