Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-06 00:07:20
عدد الزوار: 1573
 
البيت الابيض: تراجع اي رئيس مقبل عن الاتفاق مع ايران عمل احمق
 
 


الجمهوريون يستغلون اتفاق فيينا كورقة ضغط في الانتخابات المقبلة

واشنطن - فرض الاتفاق النووي الذي تم ابرامه بين ايران من جهة والدول الست الكبرى نفسه بقوة في خطابات المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، الذين استغلوا الاتفاق كورقة ضغط قوية في الانتخابات فأفردوا له مساحة كبيرة من خطاباتهم مهددين بالتراجع عنه في حال الفوز.
المواقف الرافضة للاتفاق النووي دفعت البيت الابيض الى اعلان موقفه منها معتبرا انه "من الحماقة على الرئيس القادم للولايات المتحدة التراجع عن الاتفاق النووي مع إيران".
موقف البيت الابيض اعلنه المتحدث باسمه "جوش إيرنست" الذي قال "انه سيكون من الحماقة للرئيس المستقبلي فعل هذا، والسبب الرئيسي هو أن هذا سيكون اتفاقًا قد تم إبرامه، وسوف يكون لدينا فرصة أكثر من عام ونصف لتنفيذ الاتفاق وللتحقق من التزام إيران بهذا الاتفاق".
وتوصلت الدول الكبرى مع ايران منتصف يوليو الماضي الى اتفاق نووي، تم بموجبه وضع قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ورحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاتفاق مؤكدا انه "يقطع أي طريق أمام إيران للحصول على أسلحة نووية، وسيصب في المصلحة القومية لامريكا وبه سنفتح صفحة جديدة لعالم اكثر سلماً"
وبرأيي "جوش إيرنست" فإن سبب وصفه للفعل (بالحمق) هو انه "لا يبين ما سيحققه (نقض الاتفاق)، سوى أن يقوي احتمال مواجهة عسكرية في الشرق الأوسط".
 
ايرنيست اكد أن التراجع عن الاتفاق النووي مع إيران "سيمزق الوحدة الدولية بشكل كامل، عندما يتسلم المنصب، رئيس آخر بعد عام ونصف، برغم التزام إيران بالاتفاقية، ويقوم بالانسحاب منها بشكل فردي".
أما صحيفة "يديعوت احرونوت" فقالت ان الرئيس اوباما قال خلال لقائه مع حوالي 22 من زعماء الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، انه "اذا لم يتم تمرير الاتفاق النووي في الكونغرس، فإن الولايات المتحدة سوف تهاجم ايران وبالتالي فإن حزب الله سوف يرد بهجوم صاروخي على تل ابيب، وان اسرائيل هي التي ستدفع ثمن ذلك، لان حزب الله سوف يرسل صواريخه الى تل ابيب وليس الى نيويورك، ولكن يمكنهم ارسال سفينة متفجرة للاصطدام بسفينة اميركية".
ولاقى الاتفاق النووي مع ايران معارضة كبيرة من قبل الجمهوريين في الولايات المتحدة اذ صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي، النائب الجمهوري جون بينر، غداة توقيع الاتفاق أن الصفقة لن تؤدي إلى شي سوى أنها "تشجع" طهران معتبرا "أن الصفقة قد تصعد سباق التسلح النووي في العالم، بدلا من وقف انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط". واعلنت اسرائيل ايضا معارضتها للاتفاق ووصفت ابرامه بانه يوم اسود في تاريخ البشرية وانه خطأ تاريخي.
ويسعى قادة الحزب الديمقراطي من بينهم الرئيس باراك أوباما الى إقناع الأميركيين الرافضين للاتفاق النووي مع ايران بمعقولية منهجهم في التعامل مع هذا الملف الحيوي للأمن القومي.
وينتقد اوباما باستمرار قرار سلفه جورج دبليو بوش غزو العراق ويقول ان التصويت عليه كان خطأ فادحا جرّ الولايات المتحدة الى حرب دموية وعبثية استمرت ثماني سنوات. ويعتقد اوباما ان الاتفاق النووي مع ايران قد يعفي الولايات المتحدة من حرب محتملة في الشرق الأوسط.
ويتهم الديمقراطيون الاشخاص الذين دعموا حرب العراق بانهم هم انفسهم يعارضون اليوم حلاً دبلوماسيا مع ايران، وان تفويت هذه الفرصة سيكون خطأ تاريخيا.
وللتذكير فإن العقوبات الاميركية لن ترفع عن طهران في حال صوت الكونغرس الاميركي ضد الاتفاق الذي أبرم في فيينا. ومن المتوقع ان يصوت الكونغرس قبل  17 ايلول/سبتمبر على مشروع قرار يرفض الاتفاق. "/المستقبل/" انتهى ل , م 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website