Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-05 11:16:26
عدد الزوار: 3094
 
وزيـر فلسطينـي يناشد عـبر «المستقبل» الـدول العربية الإيفاء بتعهداتها لإعمار غزة
 
 

فلسطين – مها عواودة: وزير الأشغال والإسكان في حكومة التوافق الفلسطينية المهندس مفيد الحساينة أكد أن دولة الكويت الشقيقة أوفت وصدقت بوعودها التي تعهدت بها في مؤتمر المانحين بالقاهرة في أكتوبر الماضي فيما يخص إعادة إعمار ما دمره العدو في غزة صيف 2014،  مشيراً إلى أن الكويت الشقيقة تعهدت ببناء 150ش0 وحدة سكنية لأصحاب البيوت المدمرة بشكل كلي إضافة لبصماتها المميزة في كل مراحل القضية الفلسطينية.
ورغم أن ما دمره العدو الإسرائيلي في غزة كبير جداً، بحسب تأكيد الوزير الفلسطيني في حديث خاص لصحيفة "المستقبل"، شدد على ان الحكومة الفلسطينية ووزارة الأشغال والإسكان الفلسطينية تحاول جاهدة أن تواجه التحديات الموجودة مشيراً إلى أن وضع سير عملية الإعمار بات أفضلا مما كان عليه قبل شهر وأن كل يوم أفضل من سابقه فيما يخص عجلة إعمار غزة ، الا انه ايضا اعرب عن عدم رضاه حول عملية سير الإعمار.
واضاف "نريد ان تكون عملية الاعمار بشكل أسرع، والى حين الوصول إلى درجة الرضى نتمنى أن تفتح كافة المعابر أمام الشعب الفلسطيني المحتل وأن يزول الورم السرطاني – العدو الصهيوني -  حتى يكون هناك حياة وأمل ومستقبل للشعب الفلسطيني الذي عانى كثيراً"، مشيرا الى انه "لا يقتصر الوضع على إعمار غزة، بل هناك مشاكل كثيرة نصفها بأنها كبيرة ويعاني منها الشعب الفلسطيني وهي بحاجة للحل سريعاً والتي تعود أسباب وجودها لوجود العدو وفرضه للحصار أبرزها ارتفاع نسب البطالة ".
مطالبة بالإسراع في إعمار غزة
الوزير الفلسطيني مفيد الحساينة تمنى "أن تكون عجلة الإعمار في غزة أسرع مما هي عليه الآن"، موضحاً ان حجم الدمار الذي خلفه كيان العدو في حربه على غزة صيف 2014 كبير وهائل جداً في ظل الحديث عن وجود 160 ألف بيت فلسطيني دمر مابين كلي وجزئي من بينهم  11.900 بيت دمر بشكل كلي وأصحابه مشردين  ونحو أربعة آلاف منزل مهدوم بشكل جزئي يحتاج لإصلاح ".
استغاثة للدول العربية للإيفاء بتعهداتها
وحول الدعم المالي الذي وصل بشكل فعلي من أجل إعمار غزة،  وجه الحساينة عبر "المستقبل" صرخة استغاثة، قائلا :"أؤكد أن ما تم وصوله من الوعود المالية من الدول العربية الشقيقة وكل أصدقاء الشعب الفلسطيني لم يصل سوى 37 % مما تم الحديث عنه في مؤتمر المانحين الذي عقد بالقاهرة, وأناشد جميع الدول التي وعدت أبناء الشعب الفلسطيني بأن ترسل المال من أجل إعمار غزة  بأن تفي بوعدها الذي قطعته على نفسها لبناء مادمره العدو خلال الحرب الأخيرة على غزة ".
إشادة بالدعم الكويتي
وأشار الحساينة  في الوقت ذاته الى أن دولة الكويت الشقيقة لها بصماتها المميزة حيث أوفت بوعودها وقدمت ما وعدت به لإعمار غزة وتم التوقيع والتوافق مع رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد لله في هذا الشأن, وفيما يخص حصة الإسكان في البيوت المدمرة تم رصد 75 مليون حصة للإسكان من هذا المبلغ و60 مليون للبنية التحتية و20 مليون لموضوع المشاريع الاستثمارية "
وتابع "هناك أيضاً  1500 وحدة سكنية  و1000 وحدة سكنية من قطر الشقيقة , نحن بدأنا الآن مع الجهة المانحة مع الأخوة في المكتب الإداري للمنحة الكويتية  وقد ننتهي خلال ايام من تجهيز 900 اسم من جميع المناطق في قطاع غزة من هم بيوتهم مدمرة، وطلبنا كوزارة أشغال وإسكان فلسطينية تجهيز التراخيص  وأن تكون المعلومات رسمية ,وعندما ننتهي من ملف كل شخص من الناحيتين القانونية والهندسية يتم إرسالها للجنة المختصة بإعمار غزة في دولة الكويت الشقيقة ومن بعد ذلك لا بد من موافقة الجانب الإسرائيلي للموافقة عليها والسماح ببنائها" .
الحساينة وجه شكرا لكل من يدعم الشعب الفلسطيني ولو حتى بالكلمة, وخص بالشكر سمو أمير الكويت وشعب الكويت العظيم الشقيق والذي لم يتوقف دعمهم يوماً للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية في كل مراحلها، بحسب تعبيره.
معاناة في ادخال مواد البناء لغزة
أما عن سير عملية إدخال المواد الخام ومواد البناء التي تخص إعمار البيوت المهدمة من خلال المعابر التي يشرف عليها كيان العدو، قال الوزير الحساينة :"عملية إدخال المواد الخام خلال الأشهر الماضية عبر المعابر التي تشرف عليها دولة العدو كانت تسير بشكل سيء جداً ولكن وعدنا الجانب الإسرائيلي بأن يسهل مرور جميع الكميات التي تطلبها وزارة الأشغال الفلسطينية وهذا تطور جيد وتحسن تلمسه عملية إعمار غزة وإدخال مواد البناء اللازمة ".
وختم الوزير الفلسطيني حديثه لـ " المستقبل" بالقول: ان "الانقسام الفلسطيني يؤلم المسؤول الفلسطيني قبل المواطن الفلسطيني العادي، ونحن نريد وحدة فلسطينية لأن الشراكة الفلسطينية هي الأساس حتى نجتمع على الهم الفلسطيني، ولا بد أن نتخلص من المشاكل الداخلية, وهناك توافق على الحد الأدنى أن ما يجمع الشعب الفلسطيني هو أكثر وأكبر بكثير مما يفرقه ويختلف عليه ".
وأضاف "من خلالكم أطالب القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكل القيادات الفلسطينية السياسية بالوحدة الفلسطينية والتوحد لأن الوحدة الفلسطينية هي جزء من إعمار الإنسان الفلسطيني،  فإذا كان هناك إعمار حقيقي وبنية قوية لصمود الفلسطيني فأنا أعتقد أن بناء الحجر وبناء ما تم تدميره سيكون أمر هين وسهل , ولكن نقول أن الانقسام الفلسطيني أمر مؤلم ومعوق ويقف أمام عملنا كحكومة وأتمنى أن تكون القيادات الفلسطينية صادقة أمام شعبها وتوحد البيت الفلسطيني في أسرع وقت ممكن  ".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website