خطوط النار السياسية بين أوكرانيا وروسيا، يُؤَجَجُ لهيبها بين الفينة والأخرى، إذ اتهم الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه يريد «كل اوروبا».
بوروشنكو وخلال مقابلة بثتها إذاعة «فرنسا الدولية»، لوّح باحتمالية أن تشنّ روسيا هجوما على فنلندا او دول البلطيق، معتبراً أن «بوتين يريد الذهاب الى ابعد حد يسمح له به»، قائلاً «انه (اي بوتين) يريد كل اوروبا»، مردفاً أنه «بضم القرم والعدوان على شرق اوكرانيا كسر بوتين النظام الامني الدولي».
فرضية ضرب فنلندا التي طرحها الرئيس الاوكراني، وقال ان روسيا «ممكن» ان تقوم بذلك، مستدركاً أن «فنلندا تدرك ذلك جيداً»، لم يشكك بإمكانية الاعتداء الروسي على دول البلطيق، بل أكده، رابطاً اياه بالاعتداء أيضاً على مجال البحر الاسود».
وفي إطار المواجهات التي يقوم بها الجيش الاوكراني على الحدود، اعتبر بوروشنكو أنها تنضوي تحت سقف الديموقراطية، مبيناً أنه «عندما نتحدث عن الاوكرانيين الذين يقاتلون في شرق بلدي لا نتحدث فقط عن كفاح من اجل وحدة وسلامة اراضي اوكرانيا واستقلالها بل نكافح من اجل الديموقراطية، من اجل الحرية ومن اجل امن كل القارة الاوروبية».
أما الممارسات الروسية على الحدود، فشدد الرئيس الاوكراني، على «انها عدوان حقيقي ضد بلدي وبينما نحن نتحدث، هناك تسعة آلاف جندي روسي مجهزون باسلحة روسية حديثة يحتلون ارضي»
|