بين الاخذ والرد، بقيت قضية القصف التركي على المدنيين شمال العراق عالقة، اذ نفت مصادر عسكرية تركية، ما يتردد عن استهداف الغارات التركية على مواقع تنظيم "بي كا كا" في تلك المناطق، للمدنيين، مؤكدة أن القصف تم وفقاً لمعلومات استخباراتية.
المصادر التركية، أكدت لوكالة الاناضول التركية، ان مزاعم القصف على المدنيين عارية تماما عن الصحة، وليست سوى تضليل إعلامي من قبل التنظيم الإرهابي.
وحول هدف الغارات، بيّنت المصادر، أن الغارات نجحت في القضاء على عدد كبير من الإرهابين، وبينهم قيادي رفيع المستوى في تنظيم البي كا كا، أكدت المصادر،ونتيجة للمعلومات الاستخباراتية تم تحديد الاهداف، والتحقق منها بعدة طرق، واستخدمت فيها القنابل الذكية، وأصابت أهدافها دون أية أخطاء.
الجدير بالذكر، أن رئيس إقليم شمال العراق، مسعود بارزاني، كان قد دعا "بي كا كا" الى الانسحاب من أراضي الإقليم. وضمن بيان نشر على الموقع الإلكتروني لرئاسة الإقليم، شدد البارزاني علىأنه على التنظيم "إبعاد ساحة المعركة عن الإقليم، كي لا يكون مواطنو الإقليم ضحايا هذه الحروب والصراعات"، مضيفا أن "استمرار الحرب له ضرر كبير على المدنيين”، مطالبا جميع الأطراف "بالعودة لعملية السلام".
مقتل جنديين وجرح 24 آخرون
مركز للدرك في منطقة اغري شرق تركيا، تعرض لهجوم على يد انتحاري تابع لمقاتلي حزب "العمال الكردستاني"، ما أسفر عن مقتل جنديين وجرح 24 آخرون، امس.
تفاصيل الهجوم، اوضحها مسؤولون محليون، لـ "وكالة أنباء الأناضول" التركية، اذ بيّنت أن انتحارياً اقتحم بجرار محمل بالمتفجرات مبنى مركز للدرك في محيط مدينة دوغوبيازيد، مضيفين أن الجنود كانوا يدعمون الدرك المحلي (الجندرمة) المسؤول عن الأمن الداخلي.
وخلال هجوم منفصل، قتل جندي تركي وجرح اربعة آخرون، اثر انفجار لغم أرضي، بينما كانت قافلة عسكرية تمر على طريق في مدينة مديات في محافظة ماردين جنوب شرقي تركيا.
|