إنّ تطبيق العلاج الكيميائي على الأشخاص في آخر حياتهم لا يقدّم إليهم أيّ فوائد، لا بل يضرّهم، وذلك بحسب دراسة نشرت في المجلّة العلمية JAMA Oncology. فقد أوضح الباحثون أنّ مرضى السرطان في آخر مراحل حياتهم وآخر مراحل المرض لا يستفيدون من العلاج الكيميائي، وهذا ما يؤكّد ما ينصح به الـ American society of clinical oncology وهو تطبيق العلاج الكيميائي الطفيف على المصابين بالأورام الصلبة. وتتشكّل هذه الأخيرة من خلايا عضو ما وتشكّل ورمًا عقيديًّا، وتقتصر على العضو في بداية المرض. ونذكّر من الأورام الصلبة: سرطان الثدي، الرئة، الكلى، والجلد. ولم يتمّ درس الرابط بين العلاج الكيميائي ونمط عيش المرضى في آخر مراحل حياتهم بعد. فمن أجل هذه الدراسة، تابع الباحثون حالة 312 مريضًا مصابًا بالسرطان، وقد أظهرت النتائج بالتالي أنّ العلاج الكيميائي لا يقدّم أيّ منافع لصحة أو نفسية المريض. لا بل تبيّن أنّ هذا العلاج يعيق إنجاز المهام اليومية لدى البعض من المرضى. لذلك يشير الباحثون إلى ضرورة مراجعة إمكانية وصف العلاج الكيميائي للمرضى في آخر مراحل حياتهم. "/المستقبل/" انتهى ل . م |