Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-02 09:05:27

بقلم ميسون منصور

عدد الزوار: 2510
 
إسرائيل القوية بمواجهة أمانينا
 

ﻷننا أمة مشتتة ، أمة ممزقة ، أمة متناحرة متحاربة فيما بينها ، أوكلنا كل مواجعنا الى ربنا ، جلسنا ننتظر النصر على حصان الوهم وما عدنا مشينا ، ورحنا بكل ثرواتنا وفقرنا نهرول الى استسلامنا في العلن امام الكيان الغاصب إسرائيل ، ورحنا في السر وبعيدا بعيدا في اغوار الخوف والظلام ، نشكوا ضعفنا وهزيمتنا لا لنخرج بحل يشرفنا ، نستعيد فيه صهوة بندقيتنا وروح قضيتنا ، بل لنندب حظنا ، ولنلعن الظلام وواقعنا اﻷسود اللئيم ، ورحنا ننتظر بشغف مواعيد الصلاة لكي نلجأ الى الله ، بعد ان تيقنا من عجزنا وهو وحده القوي القادر على اعادة حقوقنا وأوطاننا وكراماتنا ..وﻵننا نريد لعدونا الشر تأملنا خيرا وانتظرنا كتبنا التي تؤكد هزيمة إسرائيل يوما ما ، وكل رواية تطرح النهاية بطريقة مشوقة اكثر تجعلنا نقرأها بشغف ونهم أكثر ،  وننتظر تلك الوعود على أحر من الجمر ..لكن لسنا لوحدنا في هذا ، وإن كنا نحن نأمل خيرا في هذا بسبب عجزنا ، إلا أن هناك الكثير من اﻷراء والتحاليل اﻹسرائيلية التي تعزف لنفس اﻷفكار لكن من باب العلم والحرص والتحليل . وعلى الرغم من تفوّق إسرائيل العسكري على الدول العربيّة مجتمعة ، وانتصار جيشها في كل الحروب التي خاضها، باستثناء حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، فإن الخوف من الهزيمة وزوال إسرائيل في النهاية كان هاجساً كبيراً لدى الإسرائيليين وقادتهم. وأول من تنبّأ بهذه الحقيقة مؤسس الحركة الصهيونية، تيودور هرتسل، حيث كتب يوما  في مذكّراته: إن إسرائيل ستقوم بعد خمسين سنة من انتهاء مؤتمر بال السويسري في عام 1897، وستزول بعد خمسين سنة من قيامها. كما أن الكاتب الصحافي، يوري أفنيري، كان من الإسرائيليين الذين أدركوا، منذ البداية، استحالة تحقيق الحلم الصهيوني، وحذّر من أن مصير الإسرائيليين سيكون مثل مصير ممالك الفرنجة في الحروب الصليبية التي لم يبق منها سوى بعض خرائب. 
ودعا زاخ الذي ولد في ألمانيا إلى مقاطعة المستوطنات اليهودية، وأعلن عن رغبته بعدم إنهاء حياته في دولة نظامها قائم على الفصل العنصري (أبارتهايْد)، مشيراً إلى أن أجمل سنوات عمره هي التي عاشها في بريطانيا قبل هجرته إلى فلسطين. كما فتح الشاعر النار على سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، وقال إنه هرب من دولة نازية، ليجد نفسه في دولة فاشية، وإن صواريخ غزة المحاصرة تعبر عن مقاومة مشروعة. 
يرى زاخ، الذي يغرّد بعيداً عن سرب المثقفين الإسرائيليين، أن الصهيونية هي منبع التطرف الأول، وأن الخراب والفساد ينعكسان اليوم على كل شيء داخل الكيان الإسرائيلي، وأن ثقافة الإسرائيليين باتت كارثية. وأضاف: «نحن اليوم كما كانت الإمبراطورية الرومانية في آخر أيامها، فهنا يعلمّون الكراهية وتحضير قنابل نووية بدلاً من محاولة التقرب إلى الجيران الذين سلبناهم أرضهم». وردا على هذه التصريحات المثيرة، ‬طالبت وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريغف، ‬بإزالة قصائده من المناهج التعليمية في المدارس، ‬وأضافت‮: ‬لا نريد أن يتم اختبار التلاميذ في امتحانات التخرج في قصائد شاعر ذي ضمير مزدوج‮». 
ويشاطر زاخ رأيه حول عدم قدرة إسرائيل على الصمود، مسؤولون ومفكرون وصحافيون وإسرائيليون عديدون، ففي عام 1954 قال موشي دايان، وزير الحرب والخارجية الإسرائيلي، في جنازة صديق له قتله فدائيون فلسطينيون: علينا أن نكون مستعدّين ومسلّحين وأقوياء وقساة القلب، حتى لا يسقط السيف من قبضتنا، وتنتهي حياتنا هنا. وفي اجتماع مُغلق في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في صحيفة الأهرام المصرية، نقل الدكتور عبدالوهاب المسيري عن الجنرال الفرنسي، أندريه بوفر، الذي قاد القوات الفرنسية في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، واقعة غريبة كان الشاهد الوحيد عليها، فقد ذهب بوفر لزيارة الجنرال إسحق رابين في منتصف يونيو/حزيران 1967، أي بعد الحرب التي شنّتها إسرائيل على مصر بأيام، وبينما كانا يحلّقان في سماء سيناء في طائرة حربيّة، فيما القوّات الإسرائيلية المنتصرة في تلك الحرب كانت في طريق عودتها، هنأ الجنرال بوفر رابين على انتصاره العسكري، لكنّه فوجئ برابين يقول: وماذا سيبقى من كل هذا؟ ففي ذروة الانتصار، أدرك الجنرال رابين حتميّة الكارثة والنهاية التي تنتظر إسرائيل في نهاية المطاف. وكان دايان قد طالب رئيسة الوزراء غولدا مائير، في أثناء حرب عام 1973، بأن تعلن للعرب عن استعداد إسرائيل للانسحاب إلى الحدود التي رسمها قرار تقسيم فلسطين الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947، لكنها أجهشت في البكاء، وقالت إنها تفضل الانتحار على إعلان من هذا القبيل.
إذا لن تنجو اسرائيل من أمانينا من انها ستسقط يوما، خاصة اننا بدأنا نعمل على تحديثها وتطويرها .... 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website