السلفادور - سائقو الحافلات في السلفادور أنهوا أمس الجمعة 31 تموز / يوليو توقفا عن العمل استمر 4 أيام واستأنفوا العمل بعد تعزيز الأمن في أعقاب أعمال عنف دامية من قبل عصابات أجبرتهم على التوقف عن العمل. حركة النقل بالحافلات في السلفادور، توقفت منذ الاثنين الماضي ، بعد تهديدات وأعمال عنف من العصابات أدت إلى قتل 9 أشخاص كلهم تقريبا من سائقي الحافلات. مسؤولون قالوا أنه مع بداية الأسبوع الماضي استهدفت العصابات الحافلات لإجبار السلطات على التفاوض على تخفيف حملة على عملياتها وضمان توافر أوضاع أقل صرامة بالنسبة لأعضائها المسجونين. وتم إنهاء التوقف عن العمل بعد إرسال 600 جندي وشرطي إضافيين، وقالت الشرطة إن نحو 30 من أفراد العصابات اعتقلوا خلال الأيام القليلة الماضية. ورفضت الحكومة حتى الآن إجراء حوار مع العصابات التي أدت حربها إلى جعل السلفادور إحدى أكثر الدول عنفا في الأميركتين. وخلال أول خمسة أشهر من العام الجاري قفزت جرائم القتل في السلفادور 50% بالمقارنة مع عام 2014 مع إنحاء اللائمة إلى حد كبير على الصراع بين العصابات. عصابات السلفادور تنقل شيفرتها لهندوراس وفي وقت سابق , ذكرت صحيفة "إل هيرالدو" في هندوراس أن رجال العصابات هناك يتلقون تعليمات من نظرائهم في السلفادور حول كيفية كتابة ونقل رسائل مشفرة. الصحيفة قالت استنادا لمعلومات استخباراتية، إن رجال العصابات في السلفادور يدربون نظرائهم في سجون هندوراس على فنون الشيفرة. وجاءت هذه الخطوة كرد فعل من قبل العصابات على قيام السلطات في هندوراس بقطع إشارات الهواتف المحمولة قرب السجون مما اضطر المساجين لاستخدام رسائل مشفرة للتواصل وذلك بدلا من الحديث على الهاتف "/المستقبل/" انتهى ل . م |