الأردن - ياسر شطناوي - في رسالة قاسية مفتوحة ،بعث القيادي في التيار السفلي الجهادي الأردني عمر محمود عثمان الملقب بأبو قتادة برسالة قاسية إلى زعيم تنظيم داعش الإرهابي المعروف بأبو بكر البغدادي . الرسالة التي إطلع "المستقبل" على أجزاء منها ،وضحت أن أبو قتادة كان موبخاً للبغدادي بأسلوب تساؤلي حول الجدوى التي قدمها الأخير بتنصيب نفسه خلفة للمسلمين. ولخّص القيادي السلفي محاور الرسالة بعدة إتجاهات بدأها بالصدام مع أفكار التنظيم بالتكفير بالظن والشبهة والانتصار للنفس ،إضافة إلى إستحلال الدماء . وقال ابو قتادة في الرسالة : أنا أخاطب رجلا ما زال مصلياً في ما أظن، ويردد قول الله تعالى في كل صلاة (إياك نعبد وإياك نستعين)، فلعلها تصيب فيك ما يحسن بك الرجوع عما فعلت مما سأذاكرك به في هذه الرسالة المفتوحة. وتابع : تفكر أيها الرجل ببقايا عقل وبقايا دين لا يعدمهما رجل يصلي، ماذا قدم إعلان خلافتك من خير للجهاد وأهله، لا أقول ماذا قدم للمسلمين!؟ هل أضافت خلافتك رجالا كما هو المأمول من خلافة الرشد التي ينشدها أهل الإسلام جميعا!؟. وأكمل تساؤلاته : هل أضافت خلافتك أرضاً فتحت لأهل الجهاد، أم كنت تسعى أنت وجندك ومن معك من القادة أن تحرروا المحرر، وتفتحوا ما هو بين يدي المجاهدين؟ هل فرحت بأن أعلن رجل هنا ورجال هناك بيعتهم لك، فهل هؤلاء مادة جديدة للجهاد؟ وختم ابو قتادة أن أبرز ما جاء به تنظيم داعش هو سبي النساء، وتفاخرهم به، وقتل المجاهدين والتفاخر بذلك. "/المستقبل/" انتهى ل . م |