Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-07-30 09:35:40
عدد الزوار: 1469
 
قاعدة «أنجرليك» التركية في خدمة الأميركيين
 
 

لم تمض ساعات قليلة من موافقة حلف شمال الأطلسي «الناتو» على دعم تركيا «بقوة» في معركة مواجهتها الإرهاب مع «داعش»، ليعقبه موقف لافت في تطورات الأوضاع التركية عقب اعلان وزارة خارجيتها امس الأربعاء عن توقيع  أنقرة اتفاقاً رسمياً مع الولايات المتحدة بفتح قاعدة «إنجيرليك» الجوية أمام «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن ضد «داعش».
المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلجيتش قال خلال مؤتمر صحافي «إن الاتفاق يختص فقط بقتال تنظيم داعش ولا يتضمن توفير دعم جوي للمقاتلين الكرد في شمال سوريا».
في المقابل، شكل إعلان فتح هذه القاعدة الجوية بعض الغموض بخصوص خطة الحملة الجديدة ضد «داعش» عقب قول مسؤول أميركي في إدارة أوباما بإن «الولايات المتحدة وتركيا لم تتفقا بعد على أي جماعات المعارضة السورية التي يمكن تقديم الدعم لها»، وذلك لتطهير الحدود التركية من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
وتابع المسؤول الأميركي في تصريح للصحافيين «علينا أن نجلس مع الأتراك لنقرر ذلك»، معترفاً «أن هناك جماعات معارضة في سوريا لن نعمل معها بالقطع».
سوريا: تركيا ليست ضحية

وفي اول رد فعل سوري رسمي على الغارات التي نفذتها تركيا في نهاية الاسبوع الماضي على مواقع لداعش داخل الاراضي السورية، بعثت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، أكدت فيهما رفض الحكومة السورية لمحاولة النظام التركي تصوير نفسه على انه الضحية وانه يدافع عن نفسه.
الخارجية السورية قالت في رسالتها :» يعرف الجميع ما فعله هذا النظام (التركي) من تقديم كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية وانتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتدريب وتسليح الإرهابيين من جبهة النصرة وغيرها ومساندتها بنيران المدفعية والقذائف الصاروخية».
الوزارة اشارت الى أن الحكومة التركية تتحمل بشكل مباشر سفك الدم السوري والمعاناة الانسانية لملايين السوريين داخل سوريا وخارجها بفعل دعمها للإرهاب، مضيفةً أنه «لو التزمت تركيا ودول الجوار بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب لكان 70 بالمئة من عوامل الأزمة في سوريا قد تم تجاوزها».
‫وشددت وزارة الخارجية على أنه «اذا كانت تركيا قد شعرت الآن وبعد أربع سنوات ونيف مرت على الأزمة في سوريا بأن من واجبها التصدي للإرهاب فإن ما ينطبق عليها هو المثل القائل «أن تأتي متأخراً خيراً من ألا تأتي أبداً»، ولكن هل النوايا التركية صادقة في مكافحة إرهاب داعش وجبهة النصرة والتنظيمات المتطرفة المرتبطة بالقاعدة ام أنها تدعي ذلك بهدف ضرب الاكراد في سوريا والعراق وربما لأسباب داخلية اخرى.
انفجار خط أنابيب كركوك – يومورتالك
من ناحية ثانية، أعلن وزير الطاقة والمصادر الطبيعة التركي تانر يلديز امس الاربعاء عن وقوع انفجار في خط أنابيب نفط كركوك – يومورتالك، الذي ينقل نفط مدينة كركوك العراقية إلى ميناء جيهان التركية في ولاية أضنة.
وقال يلديز إن «المسؤولين المعنيين عن خط الأنانيب قاموا عقب الانفجار مباشرة بغلق صنابير الأنبوب، لوقف تدفق البترول منه واشتعاله»، مؤكداً أنه «عمل إرهابي لن يؤثر بشكل فاعل في استمرار تدفق البترول وتصديره عبر الميناء التركي».

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website