واشنطن - وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" صرح أمس الأربعاء  أمام الكونغرس، قائلاً  أن أميركا لا يمكنها الوصول إلى "الاتفاق السري" بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أبرم لتسوية قضية "الأبعاد العسكرية المحتملة" للبرنامج النووي الإيراني، بعد جدل في واشنطن بشأنه.

الجدل فتح حول هذه القضية بعد أن قام السيناتوران الجمهوريان، توم كاتن ومايك بومبيو، بالكشف عن وجود اتفاقيات "سرية" تتعلق ببرنامج إيران النووي.

وخلال جلسة استماع علنية أمام لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب،  الثلاثاء الماضي، حضرها وزير الخارجية الأميركي ووزير الطاقة إيرنست مونيز، ووزير الخزانة جاك لو، حذر كيري من مغبة عدم موافقة الكونغرس على الاتفاقية التي أبرمتها القوى الدولية مع إيران.

وبحسب وكالة رويترز قال الوزير للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي: "إيران وافقت وللأبد على التوقف عن إنتاج أو الحصول على يورانيوم عالي التخصيب أو بلوتونيوم يمكن تطويره لإنتاج أسلحة نووية".

وأضاف: "حين يتعلق الأمر بالتحقق والمراقبة فلا توجد أي نهاية في هذا الاتفاق، لا في عشر سنوات ولا في 15 سنة ولا في 20 سنة ولا في 25 سنة.. لا نهاية على الإطلاق".

يذكر أنه وبموجب اتفاق 14 يوليو وافقت القوى العالمية على رفع العقوبات عن طهران، مقابل الحد من أنشطة برنامجها النووي لفترة طويلة. ويشتبه الغرب في أن البرنامج الإيراني يهدف إلى إنتاج قنبلة نووية لكن طهران تقول إنه سلمي "/المستقبل/" انتهى ل . م