بريطانيا - رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، صرح أمس، إنه مستعد لتوجيه أوامر بضربات جوية على أهداف تابعة لمتطرفين في ليبيا وسوريا لدرء خطر شن هجمات في شوارع بريطانيا.
كان كاميرون يتحدث للصحافيين لدى وصوله إلى أندونيسيا في المرحلة الأولى من مهمة تجارية تستغرق أربعة أيام، يأمل أن يصوغ خلالها تحالفات سياسية جديدة لمواجهة خطر شبهه بـ»طائفة الموت»، وقال «قلت فيما يتعلق بليبيا أو في الواقع فيما يتعلق بأي مكان آخر. لو كانت هناك مؤامرة تُحاك تجعلني أعتقد أن المواطنين البريطانيين مُهددون بالاستهداف. لو كان ممكنا اتخاذ إجراء لمنع ذلك سأتخذه. هذا أمر قانوني وصحيح ولائق وهذا هو دور رئيس الوزراء».
وكانت بريطانيا قد رفعت درجة التأهب للإرهاب في الداخل إلى ثاني أعلى مستوى في ، قائلة إن شن هجوم أمر «مرجح بقوة»، ويحتل التهديد الإرهابي مكانة بارزة على جدول الأعمال السياسي في بريطانيا، بعد أن قتل مسلح 30 سائحا بريطانيا في منتجع تونسي الشهر الماضي في هجوم أعلن تنظيم «داعش» المتطرف مسؤوليته عنه.
وتشارك بريطانيا في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مواقع للتنظيم في العراق. فيما يحرص كاميرون على نيل تأييد مجلس العموم هذا العام لتوسيع تلك الحملة الجوية بحيث تشمل سوريا، لكنه لم يسبق وأن أشار قبل اليوم إلى احتمال قصف أهداف داخل ليبيا. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|