Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-07-27 04:51:45

بقلم هادي العنزي

عدد الزوار: 2883
 
الصباح الخالد .. نجيب مدرسة الحكمة
 
 

تختبر الرجال بالمواقف كما يختبر الذهب بالنار.. ويعرف جودة معدنها بالليالي حالكة السواد. وعند تضارب الآراء الراسخة وتلعثم الفصيح تطلب رباطة الجأش وأصحابها ليقودوا المسير بهدوء حكيم ورؤية واضحة، تعتمد الصالح العام وتستشرف المستقبل بما يتماشى والموقع الاستراتيجي والسياسات والمصالح العليا للبلاد.
حالة من الغليان المضرج بالدماء تمر بها منطقة الشرق الأوسط منذ الثامن عشر من ديسمبر 2010م ولا تزال اي منذ بداية ما عرف اصطلاحا بثورات الربيع العربي، ما أوجد مناخا غلب عليه الصوت المرتفع شعبيا والتشنج أو التردد على مستوى السياسات الخارجية لأغلب الدول العربية، مما فاقم سوء الأوضاع السياسية والإقتصادية في تلك البلدان، لتضطرب أحوالها وتتهاوي اقتصاداتها المترنحة إلى مراحل يصعب معها العودة لما كانت عليه قبل انطلاق "السموم" العربي الأغبر.
لكن وعلى الطرف الآخر.. امتازت سياسات عدد محدود من دول الشرق الأوسط بكثير من التوازن والحنكة، وتأتي في مقدمة تلك الدول بلد الصداقة والسلام الكويت، التي تواصل – ولله الحمد – سفينتها عبور بحر المخاطر المتلاطم بقرارات منتقاة بعناية فائقة ومدروسة بتأنٍ كبير، حتى اصبحت مضربا للأمثال في حسن التصرف والتفاعل مع مختلف القضايا المصيرية.
القارئ بحصافة للمواقف الدولية وبخاصة الإقليمية منها، يرى جليا السياسة الحكيمة لدولة الكويت ممثلة بوزير خارجيتها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نجيب مدرسة الحكمة السياسية التي شيد ركائزها الراسخة ومبادئها التي تطاول عنان السماء صاحب سمو الأمير الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح  -حفظه الله ورعاه– عبر عقود طويلة، لينهل منها كل ذي لب حصيف في مشارق الأرض ومغاربها.
الصباح الخالد نجيب مدرسة الحكمة.. واصل الخطى الواثقة للسياسة الكويتية، بنهج المتمرس العارف ببواطن الأمور، وعزيمة الواثق بقدراته ومكتسباته الثرية، لتواصل الكويت ريادتها في الساحتين الاقليمية والدولية

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website