القوات العراقية أعلنت امس الاحد أنها حققت خلال الساعات الماضية،  تقدما ملحوظا في سعيها لاستعادة مدينة الرمادي التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية".
 وقالت مصادر عسكرية عراقية ان هذه القوات  شقت طريقها وصولا إلى حرم جامعة الأنبار الواقعة في الأطراف الجنوبية للمدينة، وهي تتقدم وفقا للخطط الموضوعة لها.
 وكان هذا التنظيم الارهابي، قد استولى  على مدينة الرمادي في 17 أيار، فيما تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أواخر مايو بتحرير المدينة "خلال أيام" الا ان هذا الأمر لم يحصل رغم من مرور شهرين على ذلك.
نزوح من الفلوجة
الى ذلك تتواصل عملية نزوح العوائل من مدينة الفلوجة والقرى المحيطة بالتزامن مع ضعف تنظيم "داعش" داخل المدينة، بفعل الضربات النوعية للقوات المسلحة و"الحشد الشعبي" على معاقل التنظيم الذي كان يمنع المواطنين من النزوح محاولا أخذهم دروعا بشرية .
ووصف أحد النازحين من الفلوجة بأن الوضع في المدينة "مأساوي"،  فيما أشار آخر "لا نقدر أن نحكي. ممنوع علينا أن نرفض أي شيء".
وتستمر عمليات استهداف مواقع داعش بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مع تضييق الخناق على محيط الفلوجة تمهيداً لاقتحامها. 
ويقوم داعش ايضا بمواجهة الجيش العراقي والقوات الموالية بمختلف الطرق والوسائل الارهابية.