ايطاليا - أوضحت مصادر أمنية إيطالية أن اختطاف أربعة عمال إيطاليين فى ليبيا ليست وراءه دوافع سياسية، وأن العملية جنائية يسعى منفذوها للحصول على فدية مقابل إطلاق سراح المختطفين. وكشفت لجنة الأمن بالبرلمان الإيطالى -عقب جلسة استماع لوكيل رئاسة الجمهورية المسئول عن جهاز المخابرات ماركو مينيتى اليوم الجمعة- أن العملية نفذها مجرمون يسعون إلى الحصول على فدية، وأن "قضية العمال الأربعة الذين اختطفوا تشهد عملا مكثفا من قبل المخابرات الإيطالية فى بلد امتلكت فيه علاقات جيدة تقليديا"، مشددة على أن "الخطر الذى يجب تجنبه، هو إطالة فترة إحتجاز الرهائن، مع احتمال بيعهم إلى مجموعات أخرى، ربما كانت إرهابية". وأكدت اللجنة أن هدف المعنيين بحل المشكلة، هو إنجاز الأمور بسرعة، ولهذا اختار المعنيون التحرك بكل تحفظ، ولفتت إلى أنه على أى حال، فإن طلب منفذى العملية أى تبادل محتمل للرهائن مع مهربين، على الرغم من أنه أمر غير مرجح أن يقدم الخاطفون عليه، غير قابل للتنفيذ وغير مقبول على الإطلاق. اختطاف ايطاليين في ليبيا وقبل 5 أيام , أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية اليوم أن 4 من مواطنيها خطفوا في ليبيا. ويعمل الموظفون الأربعة في شركة "بوناتي" للبناء في أقصى الغرب الليبي حيث خطفوا قرب مجمع تملكه شركة "إيني" الإيطالية للنفط والغاز في منطقة مليتة. وللإشارة فقد أغلقت إيطاليا سفارتها في ليبيا منذ شهر فيفري القارط ودعت مواطنيها لمغادرة البلاد. "/المستقبل/" انتهى ل . م |