سوريا- وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال إن الشعب السوري فقط هو من يملك زمام حل الأمور ولن يستطيع أحد أن يؤثر عليه، مؤكدا الحاجة لإقامة تحالف دولي في مواجهة الإرهاب التكفيري أكيدة لاسيما مع فشل التحالف الذي بنته الولايات المتحدة في مكافحة إرهاب “داعش" معتبرا ان أي جهد لمكافحة الإرهاب سيبقى غير فاعل ما لم تلتزم دول الجوار بتنفيذ قرارات مجلس الأمن”.وأضاف المعلم في مؤتمر "الإعلام في مكافحة الإرهاب التكفيري" المنعقد الآن بالعاصمة السورية دمشق أن أي حل سياسي لا ينتج عن الحوار بين السوريين ولا يضع مكافحة الإرهاب في الأولوية لن يكون مجديا.
وأعلن المعلم أن لدى الحكومة السورية أفكارا بنّاءة من أجل الوصول الى حلّ سياسي شامل يسهم في رسم مستقبل سورية ، منوها بإمكانية طرحها للحوار بين السوريين.  من جهة ثانية  اعتبر الوزير السوري أن الاتفاق النووي اتفاق تاريخي كونه حقّق للشعب الإيراني مصالحه، مشددا على قوة سوريا حين يكون حليفها قويا. اما وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أكد ان  القيادة السورية رأت في المبادرة الروسية لاقامة حلف ضد الإرهاب ضرورة وحاجة لذلك اتخذت موقفا إيجابيا منه، مشيرا الى ان غياب أي جهد دولي أو إقليمي لمواجهة الإرهاب التكفيري يمنح الإرهابيين زمنا وفرصا لتطوير قدراتهم لافتا الى ان المعركة لم تكن يوما سورية الطابع فالإرهابيون يحملون كل جنسيات العالم، واعتبر الزعبي ان قرارات مجلس الأمن بشأن الإرهاب لم تنفذ بسبب حجم المحاباة للدول الراعية والمساندة للإرهاب في المنطقة

وزير ايراني  يستبعد الحل العسكري للأزمة في سوريا

وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني علي جنتي الذي يزور العاصمة السورية دمشق على رأس وفد ثقافي وإعلامي للمشاركة في الملتقى أستبعد أي حل عسكري للأزمة في سوريا. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن جنتي قوله "أن الكثير من دول الغرب حتى الولايات المتحدة وصلت إلى تفهم حقيقة ضرورة مكافحة الإرهاب".‏‏وقال ان التكفيريين يعملون كأداة بيد مختلف أجهزة الأمن والاستخبارات التي تستهدف مجمل مساحة العالم الإسلاموأشار جنتي إلى أن "الغرب وبعض دول المنطقة الذين دعموا الإرهابيين في البداية وصلوا اليوم إلى نتيجة مفادها أن هؤلاء أكبر خطر يهددهم وقال: أعتقد أن هناك مستقبلا جيدا ينتظر المنطقة".‏‏

"/المستقبل/" انتهى خ.غ