سوريا- المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا الذي يعمل على خلق أفكار جديدة للحل السياسي في سوريا التي تشهد حربا أهلية منذ خمس سنوات، التقى فور وصوله إلى العاصمة السورية دمشق وزير الخارجية وليد المعلم.وأشارت وكالة سانا الرسمية للأنباء الى ان دي ميستورا قدم عرضا عن آخر تطورات الوضع فيما يتعلق بمتابعة المشاورات واللقاءات التي أجراها في عدة دول حول إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وذلك قبل الإحاطة التي سيقدمها إلى مجلس الأمن أواخر الشهر الجاري. وبحسب الوكالة المذكورة، فقد جدد الوزير المعلم دعم سورية لجهود المبعوث الخاص نحو التوجه الى حل سياسي مبينا أن سورية لا تزال تعتبر إنهاء الإرهاب وتجفيف مصادره وتمويله ودعمه هي الأولوية الأساسية ولا سيما أن سورية تدعم المبادرة التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقيام جهد اقليمي للقضاء على الإرهاب في إطار تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب مؤكدا استمرار صمود الشعب والجيش في سورية دفاعا عن أمن واستقرار سورية والمنطقة. وكانت وكالة الأنباء الألمانية نقلت، الخميس 23 يوليو/تموز، عن مصادر سياسية سورية موالية للحكومة ومن المعارضة أنه من المرجح أن يسمع دي ميستورا "كلاما جديدا في دمشق يتعلق بالمستجدات، لكنه أيضا سيكرر طلبه بوقف إطلاق النار عموما وفي المناطق الساخنة خصوصا". وأوضحت المصادر أن دي ميستورا سيلتقي بعد زيارته دمشق قيادات سياسية في المعارضة السورية في الخارج بينها قيادات عسكرية سورية في تركيا. "/المستقبل/" انتهى خ غ |