واشنطن - انتقد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إيران معتبراً أنها ليست دولة صديقة، مشيرًا إلى أنه ليس هناك علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران. و في تصريحات صحفية له، الثلاثاء الماضي : «إيران تواصل التمويل والمشاركة والتشجيع والتحريض على أنشطة مثيرة لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط». وأوضح أن الاتفاق الذي تم إبرامه مع إيران ركز على إزالة أحد العوامل الرئيسية لزعزعة الاستقرار، وهو سعي طهران لامتلاك سلاح نووي، وهو ما تمكن الاتفاق من تحقيقه. وتابع «كيربي» أن «التعامل مع إيران الآن سوف يكون أسهل، وهي ليس لديها القدرة على تصنيع سلاح نووي، عن وهي على أعتاب امتلاك هذه القدرات أو بحوزتها سلاح نووي». جون بينر : سنعرقل الاتفاق النووي بشتى السبل وكان قد قال جون بينر رئيس مجلس النواب الأميركي أمس الأربعاء 22 تموز / يوليو إنه سيفعل مع آخرين في لكونغرس "كل ما يمكن" لمنع المضي قدما في تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران. وأضاف بينر للصحافيين "سيوجه أعضاء في الكونغرس أسئلة أكثر صعوبة هذا المساء حين يلتقون مع فريق يمثل الرئيس. سنفعل كل ما يمكن لتعطيل الاتفاق". وفي وقت لاحق اليوم من المقرر أن يقدم وزراء الخارجية جون كيري والخزانة جاك لو، والطاقة إرنست مونيز، تقارير سرية لمشرعين في مقر الكونغرس بواشنطن. ويتوقع أن يضغط أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في مجلسي الشيوخ والنواب على إدارة الرئيس باراك أوباما من أجل الحصول على تفاصيل عن الاتفاق الذي يهدف إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران مقابل ضمانات بعدم سعيها لتطوير أسلحة نووية. "/المستقبل/" انتهى ل . م |