الأردن - ياسر شطناوي: مصدر رسمي أردني مطلع بيّن "للمستقبل" عصر الاربعاء 22يوليو، أن إقرار دورة إستثنائية جديدة لمجلس الإمة يأتي تجسيداً للتغيرات التي رافقت سياسة الأردن حيال الأوضاع الإقليمية خاصة في سوريا. المصدر اوضح أن تقديم مشروعي قانون خدمة العلم وقانون حظر الأسلحة الكيميائية على جدول أعمال الدورة يأتي تأكيداً على أنه خطوة تمهيدية لإدخال المؤسسة العسكرية في خضم المرحلة من خلال برنامج التدريب العسكري لطلبة الصف التاسع الذي كان يطبق بالبلاد سابقاً على حساب النقص العام . ونوه المصدر أن هذان القانونان يأتيان في مرحلة حساسه تعيشها المملكة بالتزامن مع التهديدات المتتالية التي يشنها تنظيم "داعش" على الحدود الشمالية والشرقية للأردن . وأشار إلى إن اقرار عقد الدورة الاستثنائية جاء في ظل غياب العاهل الأردني عن البلاد، مما يدلل على صيغة الإستعجال لدى مؤسسة القرار الأردني بطرح القوانين ومناقشتها لتكون نافذة وسابقة لأي طارئ قد يحدث. وختم المصدر حديثه بالقول أن غياب قانون الإنتخاب عن جدول الأعمال بالرغم من أهميته يأتي تأكيداً على أن السلطات الأردنية تنظر إلى المجريات الخارجية بحرص وعناية أكثر مما هو في الداخل ،لاسيما وأن قانون الإنتخاب يحتاج إلى جولات عديدة لإمكانية إقراره لما له من تشعبات على مختلف الأصعدة القانونية والشعبية . "/المستقبل/" انتهى ا ع |
المصدر : المستقبل