الأردن - ياسر شطناوي: غياب العاهل الأردني عبد الله الثاني عن بلاده لمدة تجاوزت عن الشهر والنصف ،أثارت إستهجان العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي خلال الايام الماضية التي عقبت عيد الفطر . النشطاء ووفقاً لما رصده "المستقبل" ذكروا أن الغياب الملكي لكل هذه الفتره يأتي كسراً للأعراف الملكية في تلقي التهاني من رجالات الدولة بمناسبة العيد ،إضافة إلى مشاركة الملك في اداء الصلاة مع المواطنيين . وتساءل الناشطون عن سبب كل هذا الغياب مطالبين مجلس النواب بضرورة التحرك وإتخاذ الإجراءات المناسبة لمعرفة الامر خاصة مع ما تعانية البلاد من أزمات على الحدود الشمالية والشرقية. وعلى العكس من ذلك ،برز تيار آخر من النشطاء ممن دافعوا عن غياب العاهل الأردني ،حيث اشاروا الى أن ما يتمتع به الأردن من أهمية على صعيد السياسة الخارجية وعلاقاته الهامة مع دول العالم هي ما تجعل غياب الملك مبرراً. ومن أبرز المدافعين عن ذلك عضو مجلس النواب الأردني، النائب، بسام البطوش،الذي إنتقد بشكل كبير الصخب والضجة التي أثيرت على غياب الملك بعد أن كتب عبر صفحته على فيس بوك أن السؤال عن غياب الملك ( ولدنه ) . ووجه البطوش كلمات قاسية جداً لمثيري الموضوع عندما كتب "ياليت من يتذاكون ويتلاعبون ويتباكون يزيحون الستائر عن نوافذ عقولهم وضمائرهم إن وجدت! وياليتهم يدركون ويفقهون أهمية علاقاتنا الدولية ومكانتنا الدولية التي صاغها الهاشميون". ووفقاً لنص القانون الأردني فقد تم تحديد مدة غياب الملك عن البلاد بأربعة أشهر، وينص القانون في حال تجاوز غيابه هذه المدة على أن يتم دعوة مجلس الأمة للاجتماع لينظر في الأمر. "/المستقبل/" انتهى ا ع |
المصدر : المستقبل