تركيا- مسلسل الحوادث الأمنية التي تجتاح تركيا، تتواصل حلقاته، فقد أعلنت السلطات التركية عن مقتل ضابطين في الشرطة في هجوم مسلح استهدفهما في مدينة جيلان بينار في محافظة شانلي أورفة الأربعاء 22 يوليو/تموز(جنوب شرق) على الحدود مع سوريا في هجوم لم تتضح ملابساته في جيلان بينار ، حسبما اعلن حاكم محافظة شانلي اورفة عز الدين كجك. وقال كجك في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام التركية "لا نعلم بعد اذا كان هناك اي رابط مع الارهاب"،. مضيفا أن المحققين يحاولون تحديد ما إذا كان اغتيال الشرطيين مرتبطا بنشاط جماعة إرهابية.موضحا أن الشرطيين قتلا في العمارة التي كانا يسكنان فيها، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل. وأعلن كوتشيوك عن تشديد الإجراءات الأمنية في المحافظة بعد الهجوم الأخير. ووفقا لمصادر تركية فان الشرطة تشتبه بتورط متمردين من حزب العمال الكردستاني في الهجوم. وكان الضابطان يسكنان في شقة واحدة، وقتل كل منهما برصاصة في رأسه. وحسب وسائل الإعلام، كان أحدها يعمل في قسم مكافحة الإرهاب، بينما كان الثاني عنصرا في القوات الخاصة التابعة للشرطة. تجدر الإشارة إلى أن محافظة شانلي أورفة شهدت قبل يومين هجوما انتحاريا أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة أكثر من 100 في مدينة سروج القريبة من الحدود مع سوريا. وبالإضافة إلى الهجوم الانتحاري، وقعت في تركيا في الآونة الأخيرة هجمات عدة استهدفت رجال أمن.إذ تعرض مركز للشرطة في منطقة سلطان غازي أمس الثلاثاء لهجوم مسلح، ولم تعرف حتى الآن هوية المهاجمين، وحسب وسائل إعلام تركية، فقد أطلق رجال الأمن النار ردا على الهجوم، ولم تتوفر معلومات عن سقوط ضحايا أو مصابين، وتجري الشرطة تحقيقا في الحادث. وفي محافظة آدي يامان جنوب شرق البلاد قتل عنصر من الدرك وأصيب اثنان آخران في هجوم مسلح، وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن الدرك يشتبه في تورط متمردين أكراد في الهجوم، علما بأن الهجوم وقع أثناء عملية أمنية في قرية كومور. "/المستقبل/" انتهى خ غ |