![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
بوروندي - قتل اثنان على الأقل، احدهما رجل شرطة والآخر أحد أفراد المعارضة خلال أعمال عنف وقعت عشية الانتخابات الرئاسية التي جرت امس الثلاثاء في بوروندي بعد إنفجارات وتردد أصوات النيران في العاصمة بوجومبورا. وشابت الانفجارات واطلاق النيران طوال ليلة انتخابات الرئاسة في بوروندي التي تقاطعها المعارضة بعد ان فجر رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا أزمة بسعيه للبقاء فترة ثالثة في المنصب. واثار القرار احتجاجات عنيفة على مدى أسابيع ومحاولة انقلاب في منتصف مايو أيار واشتباكات بين الجنود المتمردين والجيش مما انعكس توترات في منطقة لها تاريخ بإراقة الدماء العرقية. وألقى المستشار الرئاسي ويلي نياميتوي مسؤولية أعمال العنف على المعارضة قا "الناس يفعلون ذلك لترويع الناخبين. لا يريدون ان يذهب الناخبون الى صناديق الاقتراع." وقال مسؤول انتخابي ان التصويت بدأ في مناطق الريف بعد تردد الانفجارات واطلاق النار في العاصمة بوجومبورا. المعارضة تؤكد عدم دستورية ترشح نكورونزيزا وتقول احزاب المعارضة إن سعي نكورونزيزا للفوز بفترة ثالثة غير دستوري وقررت مقاطعة الانتخابات، في المقابل يستند الرئيس إلى قرار محكمة يقضي باحقيته في الترشح لخمس سنوات أخرى في المنصب. وقال جان ميناني أحد مرشحي المعارضة في انتخابات الرئاسة عشية الانتخابات "نتيجة هذه الانتخابات باطلة". وكان يتحدث مع مرشحين آخرين يشاركون في مقاطعة الانتخابات مضيفا "انتخابات دون مراقبين أو مشاركة للمعارضة لا يمكن أن تكون ديمقراطية." ودعا بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة في بيان قبيل بدء التصويت إلى حوار لحل الأزمة وحث الحكومة على إرساء الأمن. ولقي عشرات الاشخاص بالفعل حتفهم في الاحتجاجات التي شهدتها بوروندي التي كانت لا تزال تعاني اثار حرب اهلية في عام 2005. وفر مئات الاف إلى دول اخرى لها تاريخ من الصراعات العرقية بما في ذلك رواندا المجاورة. وتعثرت الجهود الافريقية لتهدئة الازمة في بوروندي وذلك رغم نداءات الاتحاد الافريقي ودول شرق افريقيا للحوار. "/المستقبل/" انتهى س.ا |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
تصنيفات :
كلمات و مفاتيح :
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)