فرنسا - بدأ  وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس الاثنين 20 تموز / يوليو أعمال الاجتماع الوزاري غير الرسمي حول تغير المناخ بحضور وفود أكثر من 40 دولة ، من بينها الوفد المصري برئاسة وزير البيئة الدكتور خالد فهمي ممثلا عن مصر وأفريقيا.

و في كلمته الافتتاحية للاجتماعات دعا فابيوس المشاركين الى ايجاد حلول وسط تتيح التوصل الى اتفاق عالمي للحفاظ على درجة حرارة الأرض في مستوياتها الطبيعية.

وأشار الى اصطدام مفاوضات المناخ بعدد من المشكلات السياسية والى ضرورة استخلاص العبر من فشل مؤتمر كوبنهاجن في 2009 ، مستبعدا أن يتم بلوغ اتفاق طموح في الدقائق الأخيرة للمفاوضات.

ولفت  الى الرهانات الحالية المتمثّلة في كيفية توزيع جهود مكافحة الاحتباس الحراري بين الدول النامية والدول المتقدمة وتحديد مستوى الأهداف التي يتوجب بلوغها خلال مؤتمر المناخ الذي سيعقد بباريس قبل نهاية العام الجاري.

يذكر أن مصر تتولى رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ ، وكذا رئاسة اجتماع وزراء البيئة الأفارقة فى دورته الخامسة عشرة ، وذلك لمدة عامين.

مؤتمر باريس بشأن المناخ لعام 2015

وكان قد صدّق 195 طرفا على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ منذ اعتمادها في عام 1992. واعتُمد بروتوكول كيوتو في عام 1997 من أجل تطبيق الاتفاقية، ودخل حيّز النفاذ في عام 2005. وحدّد البروتوكول أهدافا تتمثل في تقليص انبعاثات غازات الدفيئة والحد منها للبلدان المتقدمة والبلدان ذات الاقتصاد الانتقالي.

واستهلت الأطراف أعمالا في عام 2007 ترمي إلى إعداد اتفاق بشأن المناخ لفترة ما بعد عام 2012، يُطبَق على جميع الأطراف التي تتسبب في انبعاثات غازات الدفيئة. "/المستقبل/" انتهى ل . م