![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
واشنطن - انطلقت الولايات المتحدة وكوبا اليوم الاثنين (20 يوليو/تموز 2015)، بفصل جديد من علاقات ما بعد الحرب الباردة، حيث أعادتا بشكل رسمي العلاقات الدبلوماسية التي قُطعت بينهما منذ أكثر من 50 عاما وأعادت كل من الدولتين فتح سفارتها في عاصمة البلد الآخر. وبعد حلول منتصف الليل مباشرة وصلت الدولتان إلى نقطة مهمة جديدة في التحسن التاريخي الذي بدأ بإعلان مهم من قبل الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو في 17 ديسمبر كانون الأول. وسيرأس وزير الخارجية برونو رودريغيز في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش احتفال رفع العلم الكوبي لأول مرة منذ 54 عاما فوق قصر سيمثل سفارة هافانا من جديد في واشنطن. وسيلي هذه المناسبة الرمزية للغاية اجتماع في وزارة الخارجية الأمريكية بين وزير الخارجية جون كيري ورودريغيز وهو أول وزير خارجية كوبي يقوم بزيارة رسمية لواشنطن منذ الثورة الكوبية عام 1959. ومع إقامة الكوبيين حفلهم سيُعاد أيضا فتح السفارة الأمريكية في هافانا. غير أن العلم الأمريكي لن يرفع هناك إلا بعد زيارة من المتوقع أن يقوم بها جون كيري الشهر المقبل إلى كوبا. تدهور العلاقات الكوبية الأميركية تدهورت العلاقات بشكل جذري عقب الثورية الكوبية عام 1959، ولزٍمها نوع من الحساسية والتوتر منئذ. حالياً، لا تقيم الولايات المتحدة الأمريكية علاقات دبلوماسية مع كوبا، بل أنها فرضت حظراً اقتصادياً يحرم عليها التعامل مع المتاجرة والتعاون مع كوبا. هذا وتتولى دائرة المصالح الأمريكية في هافانا مسألة التمثيل الدبلوماسي، وتعادلها دائرة للمصالح الكوبية هناك في العاصمة واشنطن، وكلا الدائرتين يتبعان للسفارتين السويسرية في البلدين. إلى ذلك، ما زالت الولايات المتحدة الأمريكية تدير قاعدة بحرية في خليج غوانتانامو في محافظة غوانتانامو، والتي لا تزال محل خلاف بين البلدين منذ استقلال كوبا عام 1902. "/المستقبل/" انتهى ل . م |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)