استراليا - تظاهر مئات الأشخاص ضد الإسلام وشارك آخرون بتظاهرات تؤيد الاسلام اليوم الأحد 19 تموز / يوليو ، في أستراليا حيث انتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن تحسبا لأي أعمال عنف. ونشرت وحدات من شرطة مكافحة الشغب في ساحة مارتن في وسط سيدني للفصل بين حوالى مائة متظاهر من منظمة "استعادة أستراليا" (ريكليم أستراليا) ونحو 250 آخرين معارضين لهم. وهتف متظاهرون "لا للشريعة"، بينما أكد آخرون "لا للعنصرية، لا لكره الإسلام". وأوقفت الشرطة 5 أشخاص في سيدني، قالت إن اثنين منهم سيتم توجيه الاتهام إليهما رسميا. وكانت الشرطة اضطرت لتفريق متظاهرين السبت في ملبورن بعد وقوع صدامات. ونظمت تجمعات أخرى الأحد في العاصمة كانبيرا (جنوب) وبيرث (غرب) وهوبارت في جزيرة تسمانيا. وفي ماكاي (جنوب شرق) توجه النائب في الأغلبية المحافظة جورج كريستنسن إلى المتظاهرين المناهضين للإسلام معبرا عن دعمه لهم، لكنه عبر عن أسفه لوجود ناشطين من النازيين الجدد في مسيرتي ملبورن وسيدني. تظاهرات في المانيا ضد العنصرية وفي يناير الماضي تظاهر عشرات الالاف ضد العنصرية والعداء للأجانب في مدينة دريسدن في شرق ألمانيا التي أصبحت مركزا للاحتجاجات المناهضة للهجرة والتي تنظمها حركة جماهيرية تعرف باسم حركة الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب (بيغيدا). وقالت هيلما أوروز رئيسة بلدية دريسدن من أمام كنيسة فراونكيرش (كنيسة سيدتنا) "لن نسمح لهذه الكراهية بأن تقسمنا." وقال مسؤولون إن حوالي 35 ألف شخص شاركوا في المظاهرة التي شارك في تنظيمها حكومة ولاية ساكسونيا ومدينة دريسدن. "/المستقبل/" انتهى ل . م |