Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-07-17 17:26:34
عدد الزوار: 2260
 
أين نحن من الإتفاق النووي؟
 
 

الأردن - ياسر شطناوي: مخاضات متعدده قد تنتج عن الإتفاق التاريخي الذي أقرته أكبر ستة دول بالعالم مع ايران الثلاثاء الماضي في  العاصمة  فيينا حول وقف نشاط طهران النووي لعشرة اعوام مقابل وقف العقوبات عليها.

ما يثير الإهتمام في هذا (الاتفاق الاسطوري)  مدى تأثيره على منطقتنا (الشرق الاوسط) لاسميا بما يتعلق في ملف الحسابات السياسية والإستراتيجية واثرها على تغيرات آله الحرب التي مازلت تطحن بالمنطقة منذ سنوات عدة.

الحقيقة الأهم في هذا المحور والتي لا بد من الإشارة إليها أن جلّ أزمات وحروب منطقتنا ذات شأن إقتصادية بامتياز ، فتنوع المصادر والثروات جعلت من الإقليم صيداً ثميناً تترصد له الأطراف بما فيها ايران والدول العظمى في العالم .

ولو ربطنا هذا بذاك لوجدنا أن روح الإتفاق النووي كان بمثابة (إستراحة محارب) لطهران بعد 12 عاماً من العقوبات والمفاوضات التي أظهرت بها ايران صبراً وضبطاً للأعصاب بشكل كبير وقوي.

هنا يمكن تقييم الموقف الدولي من ايران وملفها المثير وبعد هذه السنوات على معارين أساسيين، أولهما أن الولايات المتحدة قد إنهمكت فعلاً من ملفات المنطقة وحروبها وتعمل الآن على دعم الربط مع طهران كي تتحاشى الإصطدام بحرب لا تقدر على منازلتها .

اما المعيار الثاني يتمثل بأن هذا الأتفاق يتجسد (ولو بشكل غير مباشر) في إطار تكاتف القوى الدولية لمحاربة قوى الإرهاب الداعشي، وأن قناعة دولية تشكلت لدى قادات العالم أنه لا يمكن التغلب على حركة الإرهاب بمعزل عن إشراك ايران .

في كلتا الحاليتن ايران هي من نالت حصة الاسد من هذا الإتفاق ، فقد ازاح عن ظهرها ملف شاق سبب لها صداع سياسي وإقتصادي لمدة 12 عاماً ،كاد أن يستنزف قوتها تماماً ،خاصة خلال السنوات الاخيرة التي تسببت بأزمة إقتصادية كبيرة للبلاد .

أضف إلى ذلك أن طهران الآن يمكنها أن تلتقط انفاسها مجدداً ،وستعمل على إعادة بناء قوتها الإقتصادية بإزالة الإنجماد الذي ضرب عشرات المليارات خاصتها ،ناهيك عن إعادة توازن علاقتها مع الغرب .

يبقى تساؤل واحد هل ستدعم هذه القوه الإضافية التي ستجعل من ايران نواة إقتصادية اقليمية، الرغبة في إكمال ملفها السياسي نحو التمدد إلى اقليمنا؟ ام أنها على عكس ذلك أن طهران ستجتهد في إعادة تقييم علاقاتها مع بعض دول الإقليم التي تبني لها الكثير من  الضغائن؟

طرح تساؤل من هذا النوع مشروع الآن إلى حد كبير خاصة اذا علمنا أن العديد من دول المنطقة تكن الضغينه لطهران حول سياساتها التمدديه التي تهدف الى نشر فكرها التشيعي او ماعرف بمشروع (الهلال الشيعي )؟ فأين نحن من هذا الإتفاق ؟

"/المستقبل/" انتهى ع.د

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website