Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-07-16 14:58:53
عدد الزوار: 2583
 
ما بين عمّان والرياض يأتي إختبار الحدث
 
 

الأردن - ياسر شطناوي: ها هي عمّان تؤكد تجدّد مسار توافقها مع الرياض مرة أخرى ببصمة أكثر وضوحاً ،وذلك بعد زيارة مستشار الملك الأردني للشؤون العسكرية، ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن مشعل إلى السعودية للقاء الامير محمد بن سلمان ،بعد أيام قليلة على زيارة وزير الخارجية السعودي إلى الأردن ولقاء نظيره الأردني ناصر جودة .

المميز بهذه الزيارة ذات الطابع (العملي عسكرياً) أنها جاءت عشية الإتفاق الدولي بين الدول الكبرى بالعالم حول الملف النووي الإيراني ،والذي أظهرت السلطات الأردنية حياله تحفظاً واضحاً بجعل مسار الرضى او عدمه مفتوحاً ومشروطاً بثلاثة معايير ذكرها الناطق باسم الحكومة الاردنية محمد المومني خلال مؤتمر صحفي أقيم بالعاصمة عمان.

الإستمالة الأهم من هذه الزيارة ،أن عمّان تهدف الى توصيل رسالة تؤكد من خلالها على أهمية أن تواصل مياه المقاربة مع الرياض في مجراها الصحيح ، وذلك عقب عدة خلافات أنتجتها المحطات الماضية من المقاربة الأردنية الإيرانية ،و اخرى تتعلق بالضربات الجوية على معاقل الحوثيين باليمن .

لسنا هنا بصدد نبش الماضي ، ما يهمنا الآن أن المملكة الأردنية فكرت جيداً قبل أن تعطي قراراً نهائياً وموقفاً واضحاً حيال الإتفاق النووي الإيراني الأخير كي لا تقع مجدداً في (شباك عدم الرضا) مع السعودية التي بدورها لم تعطي أي موقف واضح تجاه ذات الإتفاق .

سياسية الأردن في تعدد الخيارات وليونتها تجاه (اعطاء المباركة أو عدمها) حيال الملف النووي جاء بنتيجة تتوافق مع مصالحها الإستراتيجية بالمنطقة دون تعكير جو أي مصالح وتحالفات اخرى .

وهذه السياسة تظهر جلياً  من خلال تصريحات الوزير المومني، عندما نطقها علانية: أن (الدبلوماسية الأردنية تتابع الموضوع) مما يعني أن أي قرار أردني حول الملف النووي لن يكون بمعزل عن رأي الدول التي تربط عمّان بمصالح إستراتيجية بشكل عام  وعن الرأي السعودي على وجه الخصوص .

وكما قلنا سابقاً ، أن على المملكتين لزاماً صياغة معادلة للتوافق فيما بينهما بشكل ثابت وعلى مسار واضح لتتمكنا من الإسهام بفعالية في حلحلة ملفات المنطقة المتشعبة والمتلاحقة،فلا مجال للخلاف .

فمن هنا جاءت زيارة الزبن لبحث وجه التوافق أو عدمه (عسكرياً ) حيال ملف ايران وإتفاقها النووي التاريخي ،لاسيما إذا علمنا أن السعودية ردت وفقاً لما نقلته وكالة الانباء الرسمية بعدم رفع العقوبات عن طهران بسبب ملفها الداعم للإرهاب .

"/المستقبل/" انتهى ا ع

 

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website