نيجيريا - قتل نحو ثلاثين شخصاً في هجمات نفذتها جماعة «بوكو حرام» في ثلاث قرى بشمال شرق نيجيريا، حسب ما اعلن مسؤولون محليون.

النائب محمد ساندو لفت الى أن الهجمات الثلاثة وقعت متزامنة، وكان أكثرها دموية في قرية نغامدو التي قتل فيها نحو 20 شخصاً، موضحا ان "مسلحو "بوكو حرام"، اقاموا حاجزاً أمس الاربعاء 15 يوليو، على الطريق السريع بين داماتورو وميديغوري على مشارف نغامدو، وهاجموا السائقين، وقتلوا أكثر من 20 شخصاً".

ولفت ساندو الى انه "بعد ذلك انتقلوا إلى نغامدو وبدأوا في إضرام النار في المنازل، والأسبوع الماضي أحرقوا نصف القرية تقريباً في غارة مشابهة.

شهود عيان، افادوا ان "أعداداً كبيرة من سكان نغامدو فروا من منازلهم عقب الهجوم".

وقال هارونا كابيل وهو سائق حافلة أن "بعض المنازل في نغامدو كانت لا تزال مشتعلة عندما مررت بها صباح اليوم، علمت من بعض الركاب الذين نقلتهم من نغامدو أن "بوكو حرام" أغارت على القرية مساءً، وبدأت في إحراق المنازل، بعد أن هاجمت السائقين على الطريق السريع، وقالوا إن العديد من الأشخاص قتلوا على الطريق السريع على أيدي المهاجمين".

أما في باغا، وهي قرية واقعة شمال شرق نغامدو، فهاجم عناصر "بوكو حرام" السكان الذين قرروا العودة الى منازلهم من ميديغوري حيث كانوا يعيشون بعد تشريدهم في يناير.

من جهته، رئيس اتحاد الصيادين في ولاية بورن، أبو بكر غاماندي، اوضح ان "المسلحين أسروا ثمانية من الركاب وقتلوهم بإطلاق النار على رؤوسهم".

بوكوحرام تقتل العشرات شمال نيجيريا

يشار الى انه قتل مسلحين يشتبه في أنهم من جماعة بوكو حرام عشرات الأشخاص وحرقوا منازل في قريتين بولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا بحسب ما أعلنت الشرطة ومصدر أمني في نيجيريا

وقال مصدر أمني يوم الثلاثاء 14 تموز / يوليو  ان الهجمات وقعت على قريتي كالوا وغولام بمنطقة حكومة مونغونو المحلية، التي تبعد أكثر قليلا من 100 كيلومتر عن مايدوجوري، بدأ ليل الجمعة واستمر حتى صباح السبت الماضي.

من جهته، قال رئيس شرطة ولاية بورنو أديريمي أوبادوكون، "قتل عدد كبير من الأشخاص وتم حرق بعض المنازل" ، مضيفا أن المهاجمين يشتبه فى أنهم من جماعة بوكو حرام المتشددة.

"/المستقبل/" انتهى س.ا