العراق- تقارير صحفية بريطانية تقول ان 600 فتاة وامرأة أوروبية انضمت الى داعش، وأكثر من 60  بريطانيا قتلوا مع داعش في سورية والعراق، وخوف بريطاني من قيام العائدين بتنفيذ اعمال ارهابية ببريطانيا...هذا ماكشفت عنه مؤخرا تقارير صحفية بريطانية استقت معلوماتها من أجهزة استخباراتية اوروبية.

فالمرأة في هذا التنظيم استخدامات متعددة ووظائف عدة  (زيجات، نكاح الجهاد، ومقاتلات، وانتحاريات..)، نحو 600 امرأة وفتاة هربن من الدول الغربية وانضممن إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق.

أما وحدة مكافحة الإرهاب في جهاز الشرطة البريطانية “سكوتلانديارد” عن احتمال سفر 43 امرأة وفتاة بريطانية إلى سورية العام الماضي بهدف الانضمام للتنظيمات الارهابية هناك وذلك في أول إحصاء رسمي يتم إصداره حول عدد الإرهابيات البريطانيات في سورية، هذا الأمر استدعى اطلاق حملة اذاعية لاقناع الامهات بمنع بناتهن من التوجه إلى سورية بحسب صحيفة الغارديان البريطانية التي نقلت عن هيلين بول نائب مساعد مفوض شرطة العاصمة “إن الكثير من هؤلاء النسوة قد لا يكون لديهن الفرصة أو الخيار للعودة الى بريطانيا” .

الى ذلك اشارت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية الى إن “اكثر من ستين ارهابيا بريطانيا قتلوا بعد انضمامهم لصفوف تنظيم داعش الارهابي في سورية والعراق” وذلك بحسب إحصاءات جديدة أكدتها مصادر حكومية بريطانية وهي ضعف الاحصاءات التي تم الكشف عنها العام الماضي .

ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم “ان عدد القتلى الجديد يعني أن واحدا تقريبا من عشرة من بين ما يقدر بنحو 700 من البريطانيين الذين ذهبوا الى سورية قتلوا أو هم أقدموا على قتل أنفسهم في عمليات انتحارية منذ ان بدأت التنظيمات الارهابية في سورية بجذب المتطرفين الأجانب” .

وتخشى بريطانيا ان يقوم "البريطانيون الداعشيون" العائدون من سوريا باعمال ارهابية داخل بريطانيا حيث تشير التقارير إلى أن مئات البريطانيين سافروا إلى سورية للانضمام التنظيمات الارهابية فيها وسط مخاوف متزايدة لدى الشرطة وجهاز الامن الداخلي البريطاني ام اي 5 من أن البعض من الذين عادوا للبلاد سيستخدمون الخبرات والتدريبات التي اكتسبوها من خلال تواجدهم في صفوف الارهابيين للتخطيط من اجل تنفيذ هجمات في بريطانيا".

"/المستقبل/" انتهى خ غ