لبنان- خالد الغربي: حركة الاعتصامات والاحتجاجات الفلسطينية ضد وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين "الأونروا" وسياسة تقليص الخدمات التي اتبعتها منذ مدة والتي طالت مؤخرا "بدل الإيواء" وغيره من البدلات، استأنفت في المخيمات الفلسطينية في لبنان، التي اعتصامات نددت بسياسة الانروا واتهمتها بالتآمر على قضية الشعب الفلسطيني. "المجلس التنفيذي لاتحاد العاملين الفلسطينيين المحليين في لبنان"، حذر من احتمال لجوء "الأونروا" إلى تأجيل العام الدراسي إلى بداية العام 2016 وعدم دفع الرواتب للمعلمين خلال اشهر 10-11-12. مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا بجنوب لبنان شهد تحركا واسعا من قبل اللاجئين الفلسطينيين وبمشاركة "المهجرين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان". التحرك أطلق الدعوة لكل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لاعلان انتفاضة عارمة ضد الانروا والمجتمع الدولي وتضمنت الدعوة: " يا شعب النكبات تلو النكبات اﻷونروا تضيق عليكم الخناق هيا انتفضوا وهبوا في وجه الفساد و التقليصات هبوا وانتفضوا واعلنوا الثورة". وشهدت مخيمات عدة اعتصامات احتجاجية رفع خلالها المشاركون لافتات هاجمت سياسة وكالة الانروا وتقليص خدماتها الاستشفائية والاجتماعية والتربوية الممنوحة للاجئين، والتي زادت من معاناتهم وكأن الذي يعانونه منذ عقود لايكفيهم حتى تأتي القرارات الاخيرة للوكالة بالتقشف وتخفيض الموازنات. والقيت كلمات في الاعتصامات أتهمت الانروا بالسعي الى تجويع أبناء الشعب الفلسطيني وتركيعهم لتمرير مشاريعها المشبوهة. الكلمات أكدت أيضا،على الاستمرار بالتحركات التصعيدية الاحتجاجية إلى حين تراجع الأونروا عن قراراتها الاخيرة بتقليص الخدمات. |
المصدر : المستقبل