روسيا - ضرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الولايات المتحدة الأمريكية بعمقها ، بعد أن توصل الرئيس الروسي إلى اتفاق مع دول "البريكس"، استخدام العملات المحلية لكل منها، في المعاملات التجارية والاقتصادية المرجح إتمامها بين هذه الدول بشكل مباشر، ومن ثم إقصاء الدولار الأمريكي تمامًا عن تلك التعاملات.

وأقنع بوتين الذي يعاني اقتصاد بلاده حالة إرهاق شديدة، على خلفية العقوبات الاقتصادية التي بفرضها الغرب على موسكو منذ ضم منطقة القرم في أوكرانيا، المؤسسة اقتصادية تضم أبرز الكيانات المتخصصة في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، باستخدام العملات المحلية بدلًا من الدولار.

وعقب الانتهاء من الاجتماع الذي جمعه بقادة تلك الدول، قال بوتين أنه يرى تلك الخطوة ستنعكس بشكل إيجابي على حجم التعاملات التجارية بين البلدان الأعضاء، خاصة وأنها تعادل خمس الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن البنك الجديد الذي أنشأته دول المنظمة، سيكون برأس مال مبدئي حجمه 100 مليار دولار، إضافة إلى مبلغ موازي كاحتياطي نقدي، الأمر الذي يعطيهم المساحة والفرصة للرد على تقلبات السوق في الوقت المناسب وبطريقة مناسبة.

العلاقات الروسية الأمريكية

وشهدت العلاقات بين واشنطن وموسكو مراحل عديدة من التوتر تخللتها محاولات لتخفيف الحدة السياسية بينهما.

فقد عرفت العلاقات الروسية – الأمريكية مراحل مختلفة من التوتر، فبعد انتهاء الحرب الأيديولوجية بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي، تشكلت مراحل جديدة من الشد والجذب بين القطبين الروسي والأمريكي، تلتها حرب القوقاز واستقلال كوسوفو وتجارب روسيا الناجحة للصواريخ العابرة للقارات. "/المستقبل/" انتهى ل . م