Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-07-12 19:16:59
عدد الزوار: 3410
 
خاطر لـ" #المستقبل": هذه هي الحقيقة الصادمة عن #القدس
 
 

فلسطين –مها عواودة: تعيش مدينة القدس المحتلة في هذه الأيام الأواخر من شهر رمضان المبارك أجواء إيمانية روحانية على الرغم من تنغيص قوات العدو الإسرائيلي  لهذه الأجواء من خلال نشره لمزيد من الحواجز العسكرية على مداخل المدينة المقدسة في محاولة من العدو لعرقلة وصول المصلين لباحات المسجد الأقصى.

 "المستقبل" حاورت د.حسن خاطر مدير مركز القدس الدولي وطرحت عليه مجموعة من الاستفسارات حول ما يحدث في المدينة المقدسة وباحات المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك وعمليات التهويد في القدس والي أين يسير الميزان الديموغرافي وما ومستقبل مدينة القدس في ظل عمليات الاستيطان المسعورة لقوات العدو. واليكم نص الحوار:

نحن نعيش في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك كيف تبدو الأجواء في مدينة القدس وباحات المسجد الأقصى ؟

المدينة المقدسة تلبس في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك حلة إيمانية مباركة وتحولت المدينة لخلية نحل نظراً لتدفق عدد كبير من المصلين لأداء الصلاة وصلاة التراويح في باحات المسجد الأقصى الذي يتدفق إليه في كل صلاة آلاف الشباب والنساء والشيوخ من كل مكان من فلسطين المحتلة عام 48 والضفة الغربية وأهالي مدينة القدس في مشهد غاب عن مدينة القدس منذ سنوات طويلة , المدينة تزينت بالإيمان والبهجة والسرور وعلى جنات الطرق تجد المصلين نظراً  للازدحام الشديد في باحات  المسجد الأقصى , وما يحدث من تحابب وتآلف في القدس ووجود المصلين بشكل مستمر يجب أن يستمر حتى يتم حماية المسجد الأقصى من عمليات الاقتحام المستمرة من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة التي تحاول أن تصل لمرحلة خطيرة في القدس وهي تقسيم الأقصى بين اليهود والمسلمين زمانياً ومكانياً ويجب أن نجابه ذلك بكل قوة .

هل سلب  حزام القدس الاستيطاني أو ما يطلق عليه عند العدو مخطط القدس الكبرى  ما تبقى من مساحة المدينة المقدسة؟

حقيقة صادمة قد لا يعرفها الناس هنا في القدس وفلسطين أو حتى العالم الإسلامي أن دولة العدو من خلال عمليات الاستيطان والتهويد صادرت مساحات شاسعة من مساحة المدينة المقدسة ووصلت مجموع ما صادرته قوات العدو منذ احتلالها لمدينة القدس عام 1967 نحو 91% من مجمل مساحة مدينة القدس  من خلال المشاريع الاستيطانية الضخمة وبالمناسبة المساحة المتبقية التي هي لم تصادر تبلغ 9% وتشمل الأحياء العربية القديمة والكتل العربية السكانية في مدينة القدس , بمعنى آخر لم يتبق مناطق غير مأهولة في القدس المحتلة إلا وقد صادرها العدو بالاستيطان وهذه جريمة بحق مدينة القدس العربية والتي هي ملك للمسلمين أجمعين .

-ماذا بخصوص الميزان الديموغرافي  في مدينة القدس وكيف حاربت دولة العدو الفلسطينيين في هذا الملف الخطير؟

قبل احتلال مدينة القدس كانت نسبة السكان العرب تزيد أضاعفاً مضاعفة عن السكان اليهود لكن هذا العدد تناقص وأصبح عدد سكان مدينة القدس تقريباً وفق آخر إحصائيات 285 ألف نسمة  أما السكان اليهود فيبلغ تعدادهم نحو نصف مليون  مستوطن وقد جاءت تلك  الزيادة كنتاج طبيعي لعمليات الاستيطان والتهويد الشرسة التي شهدتها المدينة المقدسة خاصة خلال العقد الأخير في مقابل ذلك كانت سياسة الترحيل في أوجها ضد المقدسين من قبل قوات العدو  بفصل أحياء عربية مقدسية الكامل عن نفوذ مدينة القدس بهدف خطير وهو أحداث الخلل الديمغرافي في القدس لصالح المستوطنين.

  وهناك عمليات تهجير يومية للمقدسين من قبل قوات العدو وحتى أن هناك آلاف المقدسين سحبت قوات العدو هوياتهم واقاماتهم بمدينة القدس بذريعة أنهم لا يقيمون داخل حدود مدينة القدس وهذا أمر ينذر بانهيار الميزان الديموغرافي بالكامل لليهود خلال السنوات القليلة القادمة وتصح الأغلبية المطلقة في القدس هي فقط للمستوطنين.

ما رسالتك إلى الأمتين العربية والإسلامية  والعالم أجمع من أجل حماية مدينة القدس وإنقاذها ؟

نقول لامتنتا العربية والإسلامية  أن  القدس والأقصى في مرحلة الخطر الشديد نظراً لعمليات التهويد المستمرة من كيان العدو ونقول تحركوا قبل فوات الأوان أدعموا صمود أهلنا في مدينة القدس.

 الفقر والبطالة والجوع يقتل أهلها في حين أن الجمعيات الاستيطانية ضخت فقط العام الماضي نحو نصف مليار دولار بهدف تعزيز البناء الاستيطاني في القدس وشراء المزيد من عقارات المقدسين لصالح تلك الجمعيات , مع ملاحظة أن هناك كان العديد من الوعود من أجل توفير الدعم لمدينة القدس ولكن تلك  الوعود تبخرت ولم يصل للقدس غير  الوعود فقط.

 لذلك المطلوب تحرك عربي عاجل في كل المحافل الدولية لحماية القدس من عمليات التهويد وطمس معالمها العربية والإسلامية قبل فوات الأوان لأن العدو فقط في خلال الأعوام الأخيرة قام ببناء محو 100 بؤرة استيطانية على شكل كنس بهدف تهويد كل المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى  فلابد من توفير صندوق لدعم القدس وأن تقوم الدول العربية بتوفير موازنة من أجل دعم صمود أهل القدس .

"/المستقبل/" انتهى ا.ع

 

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website