تونس- سامي السلامي: الناطق الرسمي لوزارة الدفاع التونسية بلحسن الوسلاتي أكد في تصريح خاص لـ"المستقبل" اليوم الأحد 12 يوليو تموز 2015، أنّ الشريط الحاجز الذي شرع قبل أيام في بنائه وتشييده على طول الحدود التونسية الليبية ليس بجدار عازل، انّما حواجز وساتر ترابي، مشدّدا على أنّ وزارة الدفاع والسلطات الرسمية التونسية لم تستعمل يوما مصطلح وكلمة الجدار العازل. وباستفساره عن طول وزمن انتهاء أشغال انجاز هذه السواتر والحواجز الممتدة من معبر رأس جدير بمحافظة مدنين الى ما بعد بعد معبر الذهيبة بمحافظة تطاوين في أقصى الجنوب التونسي، أفاد المقدّم بلحسن الوسلاتي أنّها ستكون على امتداد 220 كلم بدل 186 كلم طبقا لما أكده أمس السبت وزير الدفاع وذلك بعد قرار التمديد في طول الأشغال لمسافة 40 كلم. وأوضح بلحسن الوسلاتي أنّ الشريط الحاجز سيكون جاهزا موفى هذه السنة بعد أن كان من المرجح الانتهاء من أشغاله خلال السنتين المقبلتين، مشيرا إلى أنّه سينظر في تجهيزه بأدوات ومعدات مراقبة حديثة فور استكمال المرحلة الأولى من تشييده. هذا ويهدف الشريط الحاجز وفق ما جاء سابقا على لسان رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد الى مقاومة ظاهرة التهريب وخاصة منها المواد الخطيرة على غرار الأسلحة والمخدرات، وتسلّل الارهابين الى تونس من ليبيا الغارقة في الفوضى، وذلك اثر الهجوم الدامي على مجمع سياحي في مدينة سوسة نفذه عنصر ارهابي كان قد تدرّب في معسكرات تابعة لتنظيم أنصار الشريعة في ليبيا، فضلا عن اكتشاف قوات الأمن التونسية مرارا وتكرارا لمخازن أسلحة متأتية من ليبيا ومواجهة لعناصر متشدّدة تحمل الفكر الجهادي. "/المستقبل/" انتهى ا.ع |
المصدر : المستقبل