Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-07-12 12:40:53
عدد الزوار: 2729
 
الأردن والسعودية.. توافق هام لغاية نبيلة
 
 

الأردن - ياسر شطناوي: أنماط عديدة يمكن البناء عليها لإثبات عودة العلاقات الأردنية السعودية إلى مداها السابق ووتيرتها التنسيقيه لعهدها الأول، وذلك في ظل ما رافق الايام الماضية من محاولات أردنية تؤكد إهتمام عمّان في ترطيب الأجواء مع الرياض .

تقنياً السعودية مهتمه جداً بإسناد ودعم الدرع الأردني لحفظ بلادها أمنيا وإستراتيجياً، وذلك من خلال ملف تسليح المعارضة السورية الذي يهدف لصد الجماعات الإرهابية عن مملكة الحرمين من جهة ،إضافة إلى إظهار القطيعة الإقليمة مع ايران التي لطالما واصلت صناعة المكائد للسعودية .

ومن الواضح أن الأردن نجح في رفع الحرج السعودي وقلب الأوراق للجانب الإيجابي معه بعد أن تعمد كشف ملابسات وحيثيات المخطط الإرهابي الإيراني الاخير لتكون بذلك رسالة سياسية مباشرة للسعودية ،تؤكد أن عمّان أغلقت جميع نوافذها مع ايران ،وراجعت خياراتها الحساسة والمفصلية بالتقارب مع الرياض من جديد .

عودة المياه الأردنية السعودية لمجاريها يظهر جلياً خلال زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى الأردن للقاء نظيرة ناصر جودة  يوم الخميس الماضي وذلك بزمن لا يتجازو الثلاثة ايام من كشف ملابسات المخطط المذكور .

النمط الاول في هذا الطرح هو ذات بعد أمني إستخباراتي بحت حيث يمكن البناء عليه لهذا التقارب، بالحاجة الملحه لكلتا الدوليتين لترتيب الملفات الأمنية والإستخباراتية للتصدي لخطر الإرهاب الداعشي ،وفتح قنوات دبلوماسية لتحقيق هذا الهدف .

فعلى المدى التكتيكي فإن  الأردن والسعودية يمتلكان دوراً بارزاً في صناعة التوليفة الأمنية لملف تسليح العشائر السنة في العراق وتوحيد قوى المعارضة في سوريا ، والتمهيد لإنشاء خطوط آمنه للاقلية الدرزية، وهذه كلها ملفات إستراتيجية إستخباراتية أمنية ثقيله تحتاج لقوتين في المنطقة من حجم الأردن والسعودية .

اما فيما يخص النمط الثاني وهو الأهم، فلا يمكن التغاضي عن المسار السياسي ، ولا صوت يمكن رصده بهذا المضمار الآن إلا ما جاءت به المباردة الروسية الأخيرة والتي تتمثل بإنشاء التحالف الرباعي بين الأردن والسعودية وتركيا وسوريا للتصدي لنظام داعش .

من هنا تبدوا الحاجه ملحة أكثر عند عمّان والرياض للإسراع بطبخ معادلة التقارب المذكورة، لتتمكن الدولتين من الإسهام بفعالية في تشكيل نمطية هذا التحالف ومدى التعاطي السياسي مع الأطراف المتحالفة، خاصة وانها قد جمعت بين الخصوم والأنداد .

إذا فمعادلة التوافق الأردنية السعودية باتت غاية في الأهمية ،وصار لزاماً على المملكتين تغليب المصالح المشتركة ووضعها على طاولة الحوار ،وإستثناء (الخلافات او الاختلافات) الثانوية ،وذلك في سبيل صون الامن القومي العربي ،والعمل على عدم منح القوى الظلامية فرصة ذهبية لتنفيذ مخططاتها وبرامجها الإجرامية.

بهذا المعنى على جميع الأطراف المتضررين ،ضرورة الإبتعاد عن سياسة الأحادية في الخطابات واللهجات بين بعضها بتحقيق غاية واحدة .

"/المستقبل/" انتهى ع.د

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website