فرنسا - أعلنت فرنسا استعدادها لمساعدة محافظة اﻷنبار العراقية في إزالة الألغام والمساهمة بعودة النازحين الى مناطق سكنهم.

وفي بيان له، قال صهيب الراوي إنه التقى السفير الفرنسي في العراق مارك باريتي في مقر السفارة الفرنسية في بغداد، وبحث معه "الوضع العام الذي يعيشه من نزح من الانبار ومن ما زال فيها، إضافة إلى الملف الأمني وما يجب ان يتوفر للمحافظة قياسا بالتحدي الراهن".

وأضاف أن "السفير الفرنسي اكد دعمه لمحافظة الانبار، من خلال تقديم كافة المساعدات الممكنة للعوائل النازحة والمساعدة في عودة المهجرين إلى المناطق المستقرة في المحافظة".

مبينا أن "السفير ابدى استعداد بلاده للتعاون مع الحكومة المحلية ومساعدتها في التخلص من الألغام ووسائل التفخيخ، فضلا عن تدريب القوات الأمنية وتحسين أدائها بما يخدم حقوق الانسان"، حسب البيان.

تاريخ العلاقات الفرنسية العراقية

وهي العلاقات الثنائية بين دولتي العراق و فرنسا , حيث لدى العراق سفارة في باريس ولدى فرنسا سفارة في بغداد وقنصلية في بغداد وفي أربيل.

تاريخ العلاقات بين البلدين تقريبا كان جيدا , حيث تمتع الرئيس العراقي السابق صدام حسين علاقات جيدة مع فرنسا , وبدئت العلاقات منذ دعم الرئيس الفرنسي تشارلز ديجول للدول العربية في حرب 1967 ووقوفه ضد إسرائيل , وعندها أصبح العراق من أكثر الدول المصدرة للنفط إلى فرنسا , وفي عام 1974 إتفق رئيس الوزراء الفرنسي جاك شيراك مع نائب رئيس العراقي صدام حسين بقيام فرنسا ببناء مفاعل نووي للعراق (مفاعل تموز النووي وألذي فجرته إسرائيل في سنة 1981) , وفي الحرب العراقية الإيرانية وقفت فرنسا بالكامل مع العراق ودعمته بالأسلحة , إلا أن العلاقات إنقطعت في سنة 1990 بعد غزو العراق للكويت ووقفت فرنسا ضد العراق وارسلت قواتها لتحرير الكويت , لكن فرنسا عارضت مرة أخرى غزو العراق في 2003 إلا أن إتفقت مع الولايات المتحدة و المملكة المتحدة بعدم رفع حق النقض الفيتو للسماح لقوات التحالف بإنهاء سلطة صدام حسين , العلاقات حاليا مستقرة وقامت فرنسا بإلغاء 4 مليار دولار من ديونها للعراق. "/المستقبل/" انتهى ل . م