المانيا - استنكر الرئيس الألماني يواخيم جاوك أمس الخميس 9 تموز / يوليو زيادة الهجمات التي وصفها بأنها "خسيسة" على مراكز إيواء اللاجئين في ألمانيا، وحذر من أن الاتجاهات التي تنم عن الخوف من الأجانب تتعمق في البلاد.

وكشفت  تصريحات الرئيس عن القلق المتزايد إزاء العداء للمهاجرين في ألمانيا التي شهدت العام الماضي ظهور الجماعة الشعبية المناوئة للإسلام وتعرف باسم أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب "بيجيدا".

ومنذ بداية العام وقع 150 هجوما على مراكز لإيواء اللاجئين وهو عدد مساو تقريبا لعدد الهجمات في 2014 كلها.

وجاء في كلمة لجاوك في برلين "نحن نرى الاتجاهات التي تنم عن الخوف من الأجانب تتعمق كما نرى بعض الأشخاص الذين لا يعتريهم الخجل من شن هجمات." ومضى قائلا "أنا أشير إلى ما مررنا به مجددا في الآونة الأخيرة في ظل هذه الهجمات الخسيسة على مساكن اللاجئين. هذا أمر غير محتمل."

ودعا المواطنين الألمان إلى الدفاع عن القيم الديمقراطية والليبرالية الألمانية بالترحيب باللاجئين القادمين من دول تأثرت بالحروب وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأصابت ألمانيا صدمة في 2011 حين تم الكشف عن أن خلية صغيرة للنازيين الجدد قتلت ثمانية مهاجرين وشرطية وشنت هجمات بالقنابل وقامت بعمليات سطو على بنوك. وفشلت الأجهزة الأمنية لعشر سنوات في الوصول إلى تلك الخلية.

المانيا حاكمت 4 اشخاص بتهمة الارهاب

وفي العام الماضي امتثل أربعة أشخاص أمام محكمة في مدينة دوسلدورف الألمانية بتهمة انتمائهم إلى مجموعة إرهابية والتخطيط لقتل سياسي يميني متشدد.

وأشار الادعاء إلى أن المتهمين، وهم ألمانيان وشخص يحمل الجنسيتين الألمانية والتركية، وألباني، تأثروا بأفكار "الحركة الإسلامية في أوزبكستان" فخططوا لاغتيال زعيم حزب يميني متشدد لمعارضته بناء المساجد في ألمانيا.

كما وجّهت لأحد المتهمين تهمة التورط في محاولة فاشلة لتفجير محطة القطارات الرئيسية في مدينة بون الألمانية أواخر عام 2012. "/المستقبل/" انتهى ل . م