واشنطن - وصفت  وزيرة سلاح الجو الأميركي ديبورا جيمس، أمس الأربعاء 8 تموز / يوليو ، روسيا بأنها  "أكبر تهديد" للأمن القومي للولايات المتحدة، وطالبت بلادها بتعزيز وجودها العسكري في أرجاء أوروبا رغم أن حلف شمال الأطلسي يواجه تحديات في الميزانية تدفعه لتقليص الإنفاق.

و في مقابلة مع رويترز،قالت جيمس  بعد سلسلة زيارات إلى حلفاء للولايات المتحدة في أنحاء أوروبا بما في ذلك بولندا "أنا فعلاً أعتبر روسيا أكبر تهديد".

وأضافت أن واشنطن ترد على تصرفات "مثيرة للقلق" لروسيا مؤخراً بتعزيز وجودها في مناطق مختلفة من أوروبا وأنها ستواصل نشر أسراب من مقاتلات إف-16 في مهام بالتناوب.

وعبرت جيمس عن خيبتها أملها لأن 4 فقط من أعضاء حلف الأطلسي الثمانية والعشرين أوفوا حتى الآن بهدف الحلف لإنفاق 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.

العلاقات الأميركية الروسية

وشهدت العلاقات بين واشنطن وموسكو مراحل عديدة من التوتر تخللتها محاولات لتخفيف الحدة السياسية بينهما.

فقد عرفت العلاقات الروسية – الأمريكية مراحل مختلفة من التوتر، فبعد انتهاء الحرب الأيديولوجية بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي، تشكلت مراحل جديدة من الشد والجذب بين القطبين الروسي والأمريكي، تلتها حرب القوقاز واستقلال كوسوفو وتجارب روسيا الناجحة للصواريخ العابرة للقارات. "/المستقبل/" انتهى ل . م