فرنسا - ناقش الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند مع رئيس وزراء سلوفينيا ميروسلاف سيرار، أمس  الأربعاء 8 تموز / يوليو ، بقصر الأليزيه التعاون الاقتصادي وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الأزمة اليونانية والهجرة عبر المتوسط.

وجاء  في بيان للرئاسة الفرنسية أمس 8 تموز / يوليو  إن أولاند ورئيس وزراء سلوفانيا بحثا آخر تطورات الأزمة اليونانية في ضوء نتائج قمة منطقة اليورو أمس. وأكد أولاند أهمية التوصل إلى هدف إبقاء اليونان في منطقة اليورو، لافتا في الوقت ذاته إلى أن ذلك مرهون بمدى جدية ومصداقية المقترحات التي ستتقدم بها اليونان.

وشدد الرئيس أولاند ورئيس الحكومة السلوفينية على تمسكهما بثلاثة مبادىء في التعامل مع الأزمة اليونانية وهي المسؤولية والتضامن و التوصل سريعا إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع حتى تفي اليونان بالاستحقاقات قصيرة المدى وتبني تصورا على المدى المتوسط.

وأضاف بيان الاليزيه، أن المباحثات تناولت أيضا مشكلة الهجرة عبر المتوسط، ودعم فرنسا وسلوفانيا لتبني قرار في أسرع وقت لتوزيع الأشخاص الذين يحتاجون بشكل واضح إلى حماية دولية على دول الاتحاد الأوروبي وذلك مع مراعاة الأوضاع الخاصة لكل دولة.

العلاقات الثنائية

من ناحية أخرى، أكد الرئيس أولاند على أهمية تعزيز التعاون بين دول غرب البلقان وتحقيق المزيد من التقارب مع الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن فرنسا ستنظم اجتماعا حول البلقان في عام 2016.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أشاد أولاند و سيرار بالعلاقات الممتازة بين البلدين في جميع المجالات، التي تعززت بعد التوقيع في أبريل الماضي على خطة عمل للشراكة الاستراتيجية للفترة بين 2015-2018.

كما أعربا عن عزمهما زيادة المبادلات التجارية والاستثمارات المشتركة في ضوء عملية الخصخصة الجارية في سلوفينيا "/المستقبل/" انتهى ل . م