الأردن - ياسر شطناوي: مواطنون أردنيون اكدوا "للمستقبل" أن قوافل عسكرية أردنية بدأت فجر الاحد   5 يوليو، بالتوافد تباعاً صوب الحدود الشمالية مع سوريا ومن بينها دبابات حربية وروفرات وناقلات جنود.

المواطنون أشاروا إلى أن القوافل العسكرية كانت تتجه بشكل متلاحق إلى المنطقة العسكرية الحدودية هناك،مؤكدين أنه لم يسبق أن تم تعزيز الحدود بهذه الصورة .

وقالوا أن دوريات نجدة تابعة لمديرية الامن العام كانت ترافق المركبات العسكرية مبينين أنه تم إغلاق بعض الطرق في مدينة الرمثا الحدودية لحين مرور الاليات العسكرية .

تعزيزات روتينية

مصدر عسكري اوضح "للمستقبل" أن هذه التعزيزات تأتي ضمن التجهيزات الروتينية للحدود،مشيراً الى أن وحدات حرس الحدود دائماً تعمل على تعزيز تجهيزاتها العسكرية والقتالية .

ولم يبيّن المصدر اذا ما سيكون هناك أي ردة فعل أردنية على القذائف التي سقطت مؤخراً على مدينة الرمثا وراح ضحيتها مواطن واصابة آخرين ،غير أنه إكتفى بالإشارة إلى أن القوات على جاهزية تامة لأي طارئ .

ونوه  الى أن تعزيزات عسكرية أخرى قد تتبع هذه القافلة بالايام المقبلة،مشيراً الى أن غرف العمليات الرئيسية هي من توجه الاوامر بتحريك القوات إلى الحدود.

وحول مدى تعامل قوات حرس الحدود مع اللاجئين السوريين العالقين على الحدود ،أشار المصدر الى أن وحدات الجيش الأردني تتعامل يومياً مع مئات اللاجئين الفارين من سوريا ،وتعمل على اخذ بياناتهم الرسمية وترحيلهم إلى المخيمات المخصصة

كما نفى ما اشيع حول إغلاق الحدود ومنع اللاجئين من الدخول ،قائلاً أن من واجب القوات الأردنية تأمين حياة اللاجئين اذا تجاوزا الساتر الترابي الحدودي .

يذكر أن الحدود الأردنية السورية شهدت خلال الايام الماضية عدة مناوشات بين قوات النظام السوري والمعارضة السورية ،وإشتدت المعارك،وسقط على إثر ذلك عدد من قذائف الهاون على الأراضي الأردني داخل الاحياء السكنية .

"/المستقبل/" انتهى ا.ع