بريطانيا - قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الأحد 5 تموز / يوليو ، أنه سيتم  إقامة نصب تذكاري تكريما لأرواح 30 بريطانيا قتلوا في الاعتداء الدامي الذي استهدف في 26 يونيو فندقا في مرسى القنطاوي قرب مدينة سوسة على الساحل الشرقي التونسي.

وذكر  كاميرون “إن من فقدوا حياتهم في تونس كانوا ضحايا فظاعة”.

وأضاف أنه سيتم تشييد نصب تذكاري آخر تكريما لأرواح جميع البريطانيين من ضحايا العنف في الخارج.

وسيتم تحديد مكان إقامة النصب التذكاري لضحايا اعتداء تونس في الأشهر القادمة، وفق المسؤول في الخارجية البريطانية توبياس الوود الذي قتل شقيقه جوناتان في اعتداء بقنبلة في جزيرة بالي الإندونيسية عام 2002 بالاضافة الى تمويل بناء النصب من الغرامات التي تحصلها سلطة أسواق المال البريطانية.

ووصلت جثامين آخر خمسة بريطانيين قتلوا في اعتداء تونس الأخير، السبت إلى بريطانيا على متن طائرة نقل عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي.

هجوم انتحاري على سوسة

وقُتل الأسبوع الماضي , 37 شخصاً بينهم سياح من الجنسيات البريطانية والالمانية والبلجيكية، وأصيب آخرون في هجوم "ارهابي" على فندق في منتجع سوسة الساحلية الواقعة على الساحل الشرقي التونسي المطل على البحر المتوسط، بحسب ما أفادت وزارة الصحة التونسية.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أعلن للتلفزيون الرسمي سقوط 27 ضحية بينهم سياح. وأوضح العروي أن "هناك هجوماً إرهابياً على فندق إمباريال مرحبا في القنطاوي في سوسة..هناك ضحايا وتم قتل المهاجم".

وأضاف أن "مهاجماً أو أكثر، تسرّب من الجهة الخلفية للنزل وقام بفتح النار على السياح وعلى مرتادي النزل الذين كانوا في المكان" في اشارة على الأرجح إلى شاطئ الفندق.

وذكر مصدر أمني لوكالة رويترز" أن جثة المهاجم ملقاة الآن على الشاطئ بعدما هاجم سياحاً كانوا على شاطئ البحر المحاذي للفندق "/المستقبل/" انتهى ل . م