![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
نيجيريا - شهدت نيجيريا ثلاثة أيام دموية راح ضحيتها أكثر من 200 شخص، ووفق شهود عيان فجرت انتحاريات أمس السبت 4 يوليو/تموز أنفسهن وسط سكان فارين من مسلحين في قرية شمال شرق نيجيريا. وقال سكان محليون أن انتحاريات فجرن أنفسهن وسط السكان الفارين من مسلحين متطرفين في قرية في شمال شرق نيجيريا، حيث أفاد هلادو موسى الذي فر من الاعتداء إلى ميدوغوري، أن عددا كبيرا من المقاتلين دخلوا القرية ليتغلبوا على القوات الحكومية المنتشرة لمنع المتمردين من بلوغ مايدوغوري. وأضاف المصدر أن الجنود أجبروا على الانسحاب، مشيرا إلى أن انتحاريات عمدن إلى تفجير أنفسهن وسط تلك الفوضى، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى. وأشار موسى إلى أن المسلحين نهبوا المحلات وحرقوا نصف القرية قبل أن يُجبروا على التراجع إثر إرسال القوات الحكومية لتعزيزات. الهجوم الأخير قبل يومين وكان الهجوم الأخير قد وقع الجمعة الماضية في 3 يوليو/تموز في قرية زبارماني التي تبعد عشرة كيلومترات من مدينة مايدوغوري، والتي تعتبر المعقل الأول لجماعة بوكو حرام المتشددة. وكثفت الجماعة، التي بايعت تنظيم "الدولة الاسلامية"، هجماتها منذ وصول الرئيس محمد بخاري إلى سدة الحكم في الـ29 من مايو/أيار، حيث شن مسلحون متطرفون هجمات عدة منذ الأربعاء في ولاية بورنو المضطربة، إضافة إلى تفجير انتحاري نفذته فتاة تبلغ 15 عاما وقتلت 12 شخصا. وقد دانت الرئاسة النيجيرية في بيان لها موجة القتل التي نفذتها بوكو حرام في ولاية بورنو واعتبرتها لا إنسانية وهمجية. "/المستقبل/" انتهى ل . م |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
تصنيفات :
كلمات و مفاتيح :
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)