Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-07-05 11:10:38
عدد الزوار: 2828
 
الأردن والعرض الروسي ..قبول أم رفض؟؟
 
 

الأردن - ياسر شطناوي: لم تكن تصريحات رئيس الوزراء الأردني عبد الله نسور الأخيرة حول نفي تدخل بلاده في سوريا عسكرياً مجرد تطمينات للأردنيين، أو أنها ( بالونات إختبار ) وتجريب لقياس مدى الرضا أو السخط العام عن السياسة الخارجية التي تتبعها الحكومة الأردني حيال الأوضاع في سوريا، بل كانت رسالة مبطنة جاءت للإشارة على أن الأردن قبل فعلياً بالعرض الروسي المتمثل بالتحالف الرباعي، وعاد لمربع الحوار ودعم الحل السياسي بعد انقطاع لفترة وجيزه.

هذا النوع من التصريحات ربما يفتح باب التكهنات لدى النخب الأردنية في الايام المقبلة عن ماهية الخطط الأردنية للتعامل مع العرض الروسي لاسيما انه يجمع الأطراف العاملة والأساسية الاربعة بالمنطقة كالسعودية وتركيا وسوريا ممثلة بالنظام إضافة إلى المملكة الأردنية.

ما يمكن البت فيه الآن أن الأردن مايزال (يتمسك بخيوط اللعبة)، ويتحكم بإيقاع الأحداث ميدانياً على الحدود الشمالية، بما يضمن أمن حدوده، دون الحاجة للتفكير بتدخل عسكري مباشر، بالرغم من أن فكرة بقاء دعم العشائر قائمة ومشروطة.

طبعا الأردن الرسمي ليس ببعيد عن مجريات الاحداث التي تسير في الغرف الدولية وخاصة تركيا فلو امعنّا النظر لوجدنا تصريح النسور جاء مقارباً لما قاله نظيره التركي داود اغولو مؤخراً، مما يؤشر على أن فكرة الإندماج ضمن التحالف الرباعي لاقت قبولاً ولو مؤقتاً لدى مؤسسة القرار الأردنية.

أضف الى ذلك أن الأردن على إطلاع كامل بما يجري من إتصالات بين النظام السوري مع روسيا من جهة وبين الولايات المتحدة مع روسيا ايضا من جهة آخرى فلا يمكن لبلد بحجم الأردن أن يجازف بتحريك قوات عسكرية صوب سوريا دون المثول للحسابات الدولية العظمى في العالم والتي هي بحجم روسيا والولايات المتحدة.

وعلى المدى الماضي لايمكن الإنكار أن المملكة الأردنية هي الدولة الوحيدة التي لطالما سعت إلى إيجاد حل للازمة السورية منذ إنطلاقها قبل أربعة أعوام وقد كان الأردن على أتم الإستعداد لقبول إي إقتراح أو مبادرة في سبيل وقف آلة القتل والدمار وضمان بقاء الدولة السورية وحماية مواطنيها من التشريد والنزوح.

كما أن هذا يعزز مره اخرى تأييد الأردن لكل جهد دبلوماسي من شأنه أن يضع الخصوم على طاولة الحوار للخروج بنتائج مقبولة بعيداً عن القتل والدمار كما أن من شأن هذا الجهد التصدي الحقيقي لخطر الإرهاب الأسود الممتد.

من هنا يمكن القول أن الممكلة الأردنية ربما أعادت بوصلة اولوياتها من جديد إلى المربع الأول حول آليات التعامل مع الوضع السوري، بالرغم من المعاناة الشديدة التي لحقت به، وكل ذلك في سبيل إنهاء الصراع والتصدي للخطر الأكبر الذي يستهدف دول المنطقة وتقسيمها إلى دويلات متناحرة.

"/المستقبل/" انتهى ع.د

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website